أكدت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آنييس فان دور مول اليوم الثلاثاء موقف باريس الداعم للاتفاق النووي طالما التزمت إيران بتعهداتها لكنها أشارت إلى مخاوف تتعلق بأنشطة طهران الباليستية ودورها في المنطقة.وقالت المتحدثة الفرنسية خلال جلسة إعلامية انه على الرغم من أن باريس لا تزال تدعم الاتفاق النووي مع إيران الا انه "فيما عدا القضايا النووية ما زلنا نشعر بالقلق إزاء الأنشطة الباليستية الإيرانية والوجود العسكري المتزايد المباشر أو غير المباشر لإيران في الشرق الأوسط".وأضافت "نريد أن تفهم إيران المصلحة في نهج تعاوني بشأن تلك التساؤلات".وقالت إن فرنسا ستتشاور مع الشركاء الدوليين في اتفاقية فيينا مع إيران خلال الأيام المقبلة موضحة انه ستجرى اتصالات قريبة مع روسيا والصين وباقي القوى الأوروبية والإقليمية وأيضا مع الولايات المتحدة.وأكدت موقف باريس الداعم للاتفاق النووي طالما تلتزم إيران بتعهداتها مشددة على أن فرنسا ستسعى للحصول على ضمانات لعدم امتلاك إيران للسلاح النووي.وأشارت في هذا السياق إلى أنه طالما أن إيران تحترم تعهداتها بموجب الاتفاق فإنه يجب للسماح للشركات الفرنسية بمواصلة أنشطتها التجارية والاقتصادية مع إيران.وكانت الولايات المتحدة قد هددت بفرض عقوبات إضافية على الشركات غير الامريكية التي تستمر في القيام بأنشطة تجارية مع إيران وقالت إنها ستتخذ إجراءات مالية عقابية ضد الشركات الأوروبية أو غيرها في هذا السياق.