مريض الإيدز يكلِّف الدولة 333 ريالاً يومياً

  • 12/2/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يكلِّف مريض الإيدز الواحد ميزانية الدولة 333 ريالاً يومياً و10 آلاف شهرياً و120 ألف سنوياً، بحسب موسى هيازع. ويقول هيازع، وهو المشرف على برامج الجمعية السعودية لمرضى الإيدز، إن الدولة تتحمل نحو 65 مليون ريال سنوياً لعلاج مرضى الإيدز في المراكز الحكومية المتخصصة. وكانت «الصحة»، التي احتفلت أمس باليوم العالمي للإيدز، أعلنت أنها سجلت 1777 إصابة بالمرض في المملكة خلال عام 2013، منها 542 إصابة لسعوديين. ويقرّ هيازع بأن جهات حكومية وخاصة لا تزال تمارس انتهاكات ضد مصابي الإيدز برفضها توظيفهم، لكنه يصف هذه الانتهاكات بـ «حالات فردية ويرجعها إلى قلة الوعي لدى بعض الجهات بطريقة انتقال المرض. ودفع هذا الرفض الجمعية إلى التنسيق مع مكاتب العمل لبحث توفير فرص عمل للمصابين. ويقول هيازع «ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الكوادر البشرية لإيصال معلومات صحيحة عن الإيدز لكافة فئات المجتمع ومحو وصمة العار التي يوصَم بها المصاب». بدورها، تواصلت «الشرق» مع المتحدث باسم وزارة الصحة، خالد مرغلاني، لسؤاله عن واقع الإيدز في المملكة، لكنه اكتفى بالرد من خلال رسالة نصُّها «أنا في اجتماع»، ولم يتجاوب مع الصحيفة حتى ساعة مثول الصحيفة للطبع. 333 ريالاً.. تكلفة علاج مريض الإيدز يومياً في المملكة الدمام ياسمين آل محمود هناك مصابون بالمرض في القطاعين التعليمي والعسكري لا عزل لمريض الإيدز السعودي مثل الوافد المصاب 30 طفلاً سليماً آباؤهم مصابون بالمرض صرح المشرف على برامج وأنشطة الجمعية السعودية لمرضى الإيدز موسى هيازع أن تكلفة علاج مريض الإيدز تبلغ 333 ريالاً يومياً، بمعدل عشرة آلاف شهريا، وبمجموع 120 ألف ريال سنويا للمريض الواحد. وقد أعلنت وزارة الصحة أنه تم اكتشاف 1777 حالة إيدز خلال عام 2013 منهم 542 سعودياً، ما يعني تكلفة علاجية تقارب 65 مليوناً و40 ألف ريال، يتم علاجهم في المراكز الحكومية المتخصصة الموزعة على كافة مدن المملكة. أطفال لآباء مصابين وأكد هيازع أن عدد المواليد الأصحاء من أزواج مصابين، بلغ 30 طفلاً سليماً، وهناك عدد غير قليل لأطفال سليمين من أزواج مصابين في وقت سابق، وأضاف هيازع أن هناك فئة من المتعايشين مع المرض يعملون في القطاعين العسكري والتعليمي وبعض المؤسسات والشركات الخاصة، وهناك تعاون مستمر مع مكتب العمل والعمال لتوفير الوظائف المناسبة لهذه الفئة، مشيرا إلى أنه مازالت هناك جهات حكومية وخاصة تمارس انتهاكات فردية ضد المصابين وتمنع توظيفهم، ويعود ذلك إلى قلة الوعي بطرق انتقال المرض وكيفية التعامل مع المصاب بمرض نقص المناعة المكتسب، مبينا أن الجمعية تسعى بشكل مستمر إلى تثقيف كافة الشرائح من خلال إقامة دورات وزيارات للمؤسسات التعليمية والشركات والمدارس والمساجد والأحياء العشوائية وتوزيع المطبوعات التي توضح طرق انتقال المرض والوقاية منه والتعايش معه وبمساعدة من مجموعة من الشباب المتطوعين. وصمة عار وأضاف هيازع أن الجمعية بحاجة إلى مزيد من الكوادر البشرية لإيصال المعلومة الصحية بشكل صحيح لكافة شرائح المجتمع، وأكد على جهود الجمعية المستمرة لمحو وصمة العار التي وصمها المجتمع في جبين المرضى، وستشهد الأيام المقبلة تكثيفاً لحملات تعنى بحقوق مرضى الإيدز، وأشار هيازع إلى أنه لا يوجد عزل للمصابين السعوديين، والعزل خاص للوافدين في حال ثبوت إصابتهم، لحين إتمام إجراءات مغادرتهم من البلد بحسب التوجيهات الصادرة بضرورة إبعاد المقيم في حال ثبوت إصابته بمرض الإيدز. أنا في اجتماع «الشرق» تواصلت مع المتحدث الرسمي في وزارة الصحة خالد مرغلاني، لسؤاله حيال الإيدز في المملكة، ولكنه اكتفى بالرد من خلال رسالة نصها «أنا في اجتماع»، ولم يجب بشيء آخر حتى نشر الخبر.

مشاركة :