متابعة: ضمياء فالح رشحت مجلة فرانس فوتبول محمد صلاح لحصد جائزة الكرة الذهبية لعام 2018 بسبب معدله التهديفي العالي هذا الموسم مع فريقه ليفربول الإنجليزي، وقيادته «الريدز» إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.وتصدر محمد صلاح غلاف مجلة فرانس فوتبول العريقة، وكتبت إن محمد صلاح مرشح للدخول في منافسة قوية مع البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني والأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة، على الفوز بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها المجلة لأفضل لاعب في العالم كل عام.من جهة أخرى، قال البرازيلي مارسيلو مدافع ريال مدريد، إن فريق ليفربول ليس فقط لاعبه المصري محمد صلاح، وإنما يضم مجموعة من اللاعبين المميزين.وقال مارسيلو، لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، قبل المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين فريقي ريال مدريد وليفربول يوم السبت المقبل: «ليفربول ليس محمد صلاح فقط، لديهم أيضا البرازيلي روبيرتو فيرمينو والسنغالي ساديو ماني، والعديد من اللاعبين القادرين على تغيير اللعبة، نحن ندرك أنه لا يمكننا التركيز على لاعب واحد».وأوضح مارسيلو: «أي شيء يمكن أن يحدث في المباراة النهائية، نحن نتدرب بشكل جيد جدًا ونحن مستعدون، لن نغير أي شيء مقارنة بما نفعله عادة». من جهته، علق الإسكتلندي أندي روبرتسون (24 عاما) المدافع الأيسر لفريق ليفربول على مواجهة ريال مدريد قائلا: «من الصعب عدم التفكير في النهائي». ويعيش المدافع الشاب الذي سرحه سلتيك وهبط قبل عام مع فريق هال سيتي فعلا الحلم فهو سيواجه كريستيانو رونالدو وزملاءه في نهائي أوروبا ويقول: «من الطبيعي أن يحرزوا اللقب فقد وصلوا للمباراة النهائية للعام الثالث على التوالي لكن المصيبة أن الرأس يجعلك تحلم وتحويل هذه الأحلام لواقع يجعلك سعيدا. الجميع متوتر لكن من الضروري توجيه هذا التوتر لشيء إيجابي.إنه تحد جميل ومشكلة الريال أن جميع لاعبيه رائعون لذا أحتار في من أراقب منهم لكن إذا كان لدينا خطة وبحثنا عن نقاط الضعف فيهم، لم لا يمكننا الفوز».كان روبرتسون يلعب في 2013 بفريق هواة تابع لكوينز بارك رينجرز ويعمل بدوام جزئي لدى الاتحاد الإسكتلندي لكرة القدم في هامبدن بارك يتلقى الحجوزات عبر الهاتف للمباريات وحفلات الموسيقى وأحيانا يوجه الضيوف لمقاعدهم أيام المباريات، ويقول روبرتسون: «في إحدى المرات، أرشدت كومباني (مدافع سيتي) لمقعده وأعطيته كتيب المباراة، كان مصابا في مباراة بلجيكا واسكتلندا، ربما لا يتذكر لكنني سألعب نهائي أوروبا بعدما تفوقت على فريق كومباني». اشترى ليفربول المدافع الشاب مقابل 8 ملايين إسترليني الصيف الماضي ولم يرحب بالصفقة جمهور الفريق كثيرا وبعد 11 شهرا اصبح أحد المفضلين في تشكيلة المدرب كلوب مع صلاح وتتقاسم عائلته المنصة في المدرجات مع عائلة صلاح ويعلق: «عائلة مو واصدقاؤه كانوا لطفاء جدا مع عائلتي، نتحدر من وسطين مختلفين تماما لكننا ننسجم كثيرا وعائلتي لديها صورة مع صلاح بعدما فاز بجائزة الحذاء الذهبي». تخلى سلتيك عن روبرتسون بسن ال15 لأنه كان «صغيرا جدا» ويعلق: «إذا سرحك سلتيك، النادي الذي تشجعه، وتذهب لكوينز بارك رينجرز يعتقد الناس أنك كارثة، لا أتذكر أنني بكيت لكنني شعرت بخيبة أمل كبيرة، أحلام الناشئين عريضة ومن الصعب تحطمها لكنني وجدت الدعم من عائلتي وربما كان طردي من سلتيك أفضل شيء حصل لي، في كوينز بارك كنت ألعب في أقل الفرق احترافا وكنت أسافر للمباريات على نفقتي الخاصة لذا وجدت عملا في محل مارك أند سبنسر في جلاسكو». وحصل المدافع على أول عقد احتراف في 2013 في دندي يونايتد وفي يوليو/ تموز 2014 انتقل إلى هال سيتي مقابل 2.8 مليون إسترليني، ولعب روبرتسون 3 مباريات من أول 12 مباراة بالموسم ونصحه كلوب بالصبر والتعلم من جيمس ميلنر وأتيحت له الفرصة بعد تعرض مورينو لإصابة.
مشاركة :