جذبت الطفلة شيخة ضمير صالح (تسع سنوات) الأنظار إليها، من خلال مشاركتها في سباق الجري لمسافة 10 كم للفئة المفتوحة «رجال»، برفقة والدها، حيث تفوقت على نفسها ونجحت في إكمال السباق حتى النهاية. وقال والد شيخة: «عندما علمت ابنتي بأنني بصدد المشاركة في سباق الفئة المفتوحة، طلبت أن تسجل اسمها في السباق نفسه الذي سأشارك فيه (10كم)». وأضاف: «أشفقت على (شيخة) وطلبت منها التوقف بعد أن قطعنا مسافة خمسة كيلومترات، بسبب الرطوبة ودرجات الحرارة، لقد نصحتها بركوب إحدى السيارات المرافقة للسباق، وكان ردها أن الغش حرام». وأوضح: «لقد أظهرت إصراراً قوياً على الاستمرار في الركض حتى خط النهاية، أنا فخور بما حققته شيخة، وأعتزم أن أقدمها للرياضة التي تعشقها وتحبها وهي الجوجيتسو، ومع بداية الموسم المقبل سأقوم بتسجيلها في نادي عجمان، وسأقف إلى جانبها لتُصبح بطلة عالمية». من جانبها، أكدت شيخة ضمير صالح أنها سعيدة بأنها كسبت التحدي بالجري لمسافة 10 كم، ولفتت إلى أن نجاحها في كسب هذا التحدي يمنحها العزيمة لتحقيق الفوز في المستقبل. وقالت: «شعرت بالفعل بالتعب، لكني رفضت الخروج من السباق لأني وعدت والدي بالركض معه كل مسافة السباق، وأنا سعيدة بالعمل الذي قمت به، وأتمنى أن أصبح بطلة كبيرة في المستقبل».