كشف الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن حارس مرمى المنتخب الإسباني، بيبي رينا، سيتعين عليه المثول أمام المحكمة الرياضية في إيطاليا، للرد على اتهامات وجود علاقة بينه وبين عصابات الجريمة المنظمة «المافيا». اتهامات لرينا بتقديم خدمات لأعضاء من منظمة «المافيا» الإجرامية. واتهمت النيابة العامة في إيطاليا حارس نادي نابولي، بالإضافة إلى اللاعبين باولو كانافارو وسالفاتوري ارونيكا، بوجود علاقات بينهم وبين أعضاء في إحدى عصابات المافيا، وذلك طبقاً لما كشفت عنه تحقيقات مؤسسة مكافحة المافيا الإيطالية. واتُّهم رينا - الذي ضمه المدير الفني لإسبانيا، جولين لوبيتيجي، من أجل المشاركة مع الفريق في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا - بوجود علاقة بينه وثلاثة ينتمون لعصابات المافيا. وطبقاً لما ورد في التحقيقات، قضى رينا إجازة برفقة الأشخاص الثلاثة المذكورين الذين قدموا له بعض الخدمات، وتشير الاتهامات أيضاً إلى أن رينا سمح لهؤلاء الأشخاص بالدخول إلى المناطق غير المخصصة للجماهير بملعب سان بالو بنابولي. وسيكون على أندية نابولي وساسولو وباليرمو، وهي الأندية التي يتبعها اللاعبون المتهمون، المثول أيضاً أمام المحكمة الرياضية التابعة للاتحاد الإيطالي لكرة القدم. وتورط ثلاثة مسؤولين آخرين في القضية، من دون أن توجه لهم اتهامات، في إطار التحقيقات التي تجريها جهات التحقيق في نابولي بشأن الأنشطة غير المشروعة لمنظمة كامورا الإجرامية منذ 2009، المرتبطة بـ«المافيا». وطالب محققو الاتحاد الإيطالي من الشرطة إمدادهم بالأدلة المتعلقة بتبادل المنافع بين اللاعبين ومنظمة كامورا، التي تتضمن تذاكر مجانية لدخول الاستاد، ومحاولة بيع سلع مسروقة. ويلعب رينا في نابولي منذ 2013، فيما رحل كانافارو عن ساسولو في 2014 ولعب أخيراً في غوانزهو الصيني. أما ارونيكا فقد انتقل من نابولي إلى باليرمو في 2013 وأنهى مسيرته في ريجينا عام 2015.