أكد الفنان هانى رمزى، أن انسحابه من عرض برنامجه، فى شهر رمضان الجارى، جاء فى صالحه تمامًا، مشيرًا إلى أنه يعتبر ما حدث، هو إرادة الله الذى يفعل كل الخير، وأن قرار الانسحاب جاء احترامًا لجمهوره، الذى ينتظر أعماله فى الشهر الكريم كل عام، خاصة السنوات الماضية، بعد أن قدم عدة برامج، حصدت مراكز متقدمة بين الأعمال الرمضانية، وحصلت على نسب مشاهدة عالية، بحسب حواره التالى لـ«البوابة نيوز»: ■ ما الأسباب الأخرى التى دعتك لهذا الانسحاب المفاجئ؟ - هناك عدة أسباب، أهمها إرادة الله، وثانيًا تسريب فكرة البرنامج بكل التفاصيل، حيث إننى فوجئت وأنا أقوم بعمل بروفات على «الجيم» مع فريق عمل البرنامج، بأحد العاملين معنا وهو يقول لى الفكرة تم تسريبها على «اليوتيوب» بكل تفاصيلها، فما كان منى سوى أن أختار بين خيارين، هما التواجد فى رمضان ببرنامج «مفبرك» كل الضيوف تعلم تفاصيله، أو احترام الجمهور وأحترم نفسى والانسحاب، فقررت الخيار الثانى بعد مشورة الله. ■ هناك من أشاع أنك صورت بعض الحلقات بالفعل؟ - لم نصور أى حلقة، لكن هناك بعض الضيوف الذين حضروا بالفعل إلى فرنسا للتصوير، ولكن بعد أن تم تسريب الفكرة ذهبت لهم فى الفنادق التى نزلوا بها وقدمت لهم اعتذاري، أما ما قمت بتصويره فهو مقدمة البرنامج، وعملت بروفات مكثفة على «المقلب» نفسه بكل تفاصيله، وبمجرد علمى بأن الفكرة تم تسريبها بالكامل قررت الانسحاب. ■ هل حدثت مشكلة مع الجهة المنتجة بعد أن أبلغتهم بقرارك؟ - أحمد الله كثيرًا أن الجهة المنتجة تفهمت قراري، بالرغم من المصاريف الضخمة التى تكبدتها، والمنتج قال لى حينما أبلغته بقراري: أنت فنان محترم وتعشق جمهورك وتحترمه، لذا أنا أحترم قرارك، حتى لا يظهر البرنامج فى شهر رمضان، بشكل لا يليق باسمك أو باسم الجهة المنتجة والقناة التى تعرضه. ■ لماذا لم تغير «فورمات» البرنامج واستبدال التفاصيل المسربة بتفاصيل أخرى؟ - لم يكن لدينا وقت كاف لتغيير الفورمات، فقد بدأنا التصوير فى وقت متأخر للغاية، ورمضان كان على الأبواب، ومن غير المعقول أن يتم تغيير فكرة نقوم بالعمل عليها منذ فترة طويلة فى لحظات، خاصة أن الصدمة كانت قوية علىّ أنا وفريق العمل. ■ هل أنت حزين على الخروج من السباق الرمضانى؟ - لست حزينًا لأننى لا أستطيع أن ألوى ذراع القدر، وأعتقد أن خروجى من السباق الرمضانى كان أفضل من التواجد بشكل يستفز الجمهور، بأن كل الحلقات مفبركة وأن الضيوف تدعى وقوعها فى مقلب من صنع هانى رمزي. ■ هناك من يؤكد أن معظم برامج المقالب بها كثير من «الفبركة»؟ - لن أتحدث إلا عن برامجى السابقة، ودعنى أؤكد لك أن هذه البرامج إذا اكتشف بعض الضيوف نوعية المقلب قبل التصوير، فهو لا يكتشف كل التفاصيل، بمعنى المقلب الذى تم تصويره فى جنوب أفريقيا، هناك عدد كبير من الفنانين يتوقعون وجود مقلب، وكانوا يقولون إنهم توقعوا وجود حيوانات مفترسة، لكنهم لم يتوقعوا مثلًا وجود ثعبان داخل السيارة التى يستقلونها، والشىء نفسه حدث مع مقلب السيارة التى كانت قاب قوسين أو أدنى من السقوط، من أعلى قمة جبل، ثم تصبح معلقة فى الهواء وبداخلها الضيف، كل هذه الأمور لم يتم فبركتها على الإطلاق، وكان رد فعل كل ضيف حقيقيًا، حتى لو كان يعلم مسبقًا أن البرنامج الذى سيقوم بتصويره من تقديم هانى رمزي. ■ هل تتوقع تسريب فكرة وتفاصيل برنامجك من أناس بعينهم؟ - لا أدعى معرفة هذا الشخص، فليس لدى أى دليل ضد أى شخص بعينه، بالرغم من أننى أتمنى معرفته، إلا أننى أعلن من خلال «البوابة» أننى سامحته عما فعله، وليس لدى أدنى مشكلة معه، ولكننى حزين لنوايا بعض الناس، ودعنى أقول لك إننى قبل الإعلان عن وجودى فى شهر رمضان، فوجئت بعدد كبير من الأخبار المختلفة، التى تنشر نوعية البرنامج الذى سأقدمه، لدرجة أننى صعقت من هذه الخيالات التى لا أساس لها من الصحة. ■ ماذا عن المسلسل الإذاعى الذى كنت تنوى تقديمه فى رمضان؟ - بالفعل كنت سأقدم مسلسلا للإذاعة فى رمضان، كعادتى كل عام، لكن ظروف البرنامج جعلتنى أسافر قبل تسجيله، فتم تأجيله هو الآخر، كما أننى عدت من فرنسا يوم ٣ رمضان، وكان من الصعب تسجيل حلقات المسلسل بعد بدء الشهر الكريم. ■ ماذا عن فيلم «قسطى بيوجعني»؟ - أنا راضٍ تمامًا عن الفيلم وقبلت هذا العمل لأنه جديد، فقضية الأقساط مستمرة، والفيلم باق، وأحمد الله أن كل من شاهده أعجب به، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور حينما يعرض على الفضائيات، وأشكر كل فريق عمل الفيلم الذى بذل مجهودًا كبيرًا لكى نقوم بتنفيذ فيلم جيد.
مشاركة :