مقصود كروز: مشروع جديد لـ «هداية» يكافح التطرف بتحسين بيئة التعليم

  • 5/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: رشا جمال كشف مقصود كروز المدير التنفيذي لمركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، عن قيام المركز بتنفيذ مشروع جديد في عدد من الدول الإفريقية لمكافحة التطرف ونبذ العنف والكراهية من خلال تطوير وتحسين بيئة التعليم بالتعاون مع المعلمين في الميدان التربوي وعلى أرض الواقع.وأوضح أن المشروع يتم تنفيذه حالياً في عدد من الدول الإفريقية، إذ يقوم المركز بالعمل مع المعلمين والتربويين لبحث أفضل الممارسات لنشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي.وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى توظيف التعليم ومهارات التفكير النقدي وتحصين البيئة التربوية والفكرية والنفسية للأطفال، لافتاً إلى أن ذلك سيتم من خلال تطوير المناهج التي تحث على التسامح والعيش المشترك ونبذ العنف والتطرف. وحول أهمية تطوير المناهج وتضمين ثقافة التسامح فيها قال: «نحن في مركز هداية طورنا مذكرة أبوظبي حول الممارسات الجيدة لدور التعليم في مكافحة التطرف، والتي تقوم على عدد من الممارسات الجيدة المرتبطة بمهارات التفكير النقدي، والبيئة التعليمية وأيضاً من خلال تطوير المناهج التي تدعو للتعايش السلمي والتعددية والتفكير النقدي والتأكيد على المهارات الشخصية للأطفال وتعزيز دورهم القيادي».وحول مدى الحاجة لمناهج مستقلة للدعوة إلى نبذ العنف قال: «نحن في مركز هداية نعمل على مكافحة التطرف بالتعليم من خلال التعرف إلى الاستراتيجيات والممارسات الفضلى حول العالم». وأضاف: «للمركز خطة استراتيجية وقام بتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج لتعزيز جهود مكافحة التطرف العنيف، وتحديداً التركيز على برامج بناء القدرات، ونقل المعرفة عن الظاهرة وأفضل السبل لمكافحتها، إلى جانب تنفيذ دراسات ميدانية ترتبط بتعزيز فهم الظاهرة، وتأكيد نقد الخطاب المتطرف وفهم آلياته، لإيجاد خطاب بديل وبنّاء».

مشاركة :