قال وزير الداخلية الأردني حسين المجالي إن الاردن يبذل جهودا كبيرة للحفاظ على أمنه وأمن المنطقة برمتها، وحماية الحدود التي تربطه مع دول الجوار لمنع الجريمة بشتى أنواعها والحد من خطر التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن "إطالة أمد الأزمة السورية التي إن بقيت دون حل ستولد المزيد من العنف والإرهاب"، وشدد المجالي أمس خلال استقباله في عمّان وفد مجلس العموم البريطاني الذي يضم أعضاء في مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني، والمجموعة البرلمانية الأردنية، على ان إنهاء الأزمة السورية يتطلب جهودا دولية وإقليمية نوعية تستند إلى حل سياسي شامل يحفظ وحدة وسلامة سورية أرضا وشعبا. وأشار الى الجهود المبذولة للتعامل مع الأعداد الكبيرة من اللاجئين الذين دخلوا الى الأردن واستيعاب تداعيات إقامتهم على الأراضي الاردنية في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية، وقال المجالي إن الأردن لا يستطيع تحمل المزيد من آثار الأزمة السورية وتبعاتها التي طالت جميع مرافق الحياة اليومية والخدمية للمواطن الأردني. بدورهم، ثمن أعضاء الوفد الجهود، التي تتحملها الأردن لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة ومواقف القيادة الاردنية في التعامل مع التحديات التي تواجهها. ويعد مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني من ابرز المنظمات البريطانية العربية غير الحكومية، التي تعمل من خلال الأحزاب وبمشاركة مئة برلماني من جميع الأحزاب السياسية في بريطانيا، وهو بمثابة الأمانة العامة لمجموعات الأحزاب البرلمانية، التي منها المجموعة البرلمانية الأردنية.
مشاركة :