وقع الدكتور محمد مبارك بن دينة الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة مع سامي ديماسي المدير الاقليمي لمكتب الأمم المتحدة للبيئة في غرب اسيا، اتفاقية رعاية المكتب للحملة العالمية (بحار نظيفة #CleanSeas) التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للبيئة لحماية البحار من مخلفات البلاستيك. وأشاد الدكتور محمد بن دينة بالدور البارز الذي تقوم به الأمم المتحدة للبيئة في رسم البرامج البيئية العالمية وتنفيذها ودعمها وتوحيد الجهود البيئية العالمية، مؤكدًا أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي مكملا للاتفاقية السابقة التي أعلن المجلس الأعلى للبيئة بموجبها انضمام مملكة البحرين للحملة العالمية (#بحار نظيفة #CleanSeas) في نهاية فبراير الماضي، والتي وقعت بحضور إريك سولهايم المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة على هامش زيارته لمملكة البحرين. وأشار الى أن التعاون بين المجلس والأمم المتحدة للبيئة في تنفيذ المشاريع البيئية يعزز تحقيق الرؤى والطموحات المشتركة الهادفة لحماية البيئة المحلية والعالمية. من جانبه، أكد سامي ديماسي المدير الاقليمي لمكتب الامم المتحدة للبيئة في غرب آسيا أن التلوث في البحار والمحيطات أصبح قضية عالمية، حيث يتم في كل عام إلقاء أكثر من 8 ملايين طن من المخلفات البلاستيكية في البحار والمحيطات، ومع الأسف تؤدي هذه النفايات الى اضطرابات هائلة وجسيمة تهدد صحة النظم الإيكولوجية البحرية، مؤكدا تقدير ودعم الامم المتحدة للبيئة للجهود المبذولة من قبل المجلس الاعلى للبيئة من أجل محاربة النفايات البلاستيكية وموقفها المشرف والمسؤول إزاء الحملة العالمية (#بحار نظيفة، #CleanSeas)، مؤكدًا استمرار التعاون والتنسيق؛ من أجل توفير بيئة بحرية صحية نظيفة وكوكب خالٍ من أضرار الملوثات. وتهدف الحملة العالمية إلى إشراك الحكومات والقطاع الخاص والجمهور العام والمجتمع المدني في مكافحة المخلفات البلاستيكية البحرية، وتركز على الحد من استخدام البلاستيك، كما تشجع الجهات المعنية بالبيئة في مختلف دول العالم على اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة البلاستيك الذي يخلف الاثار السلبية على الحياة البحرية والنظام الغذائي في العالم، وسبل العيش للعديد من المجتمعات الساحلية، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمعات بأهمية الحد من المخلفات البحرية.
مشاركة :