أعلن اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان عن البدء فى تمويل الدفعة الثانية للسيدات المستفيدات من مشروع رائدات الأعمال المنزلية لعمل مشروع منزلى والتى ستضم أكثر من 100 سيدة موزعين على جميع القرى وذلك بعد نجاح الدفعة الأولى من المشروع والتى ضمت 200 سيدة حصلت كل منهن على مساهمات نقدية بقيمة ألف جنية من صندوق الخدمات التابع للمحافظة .ويتم ذلك فى صورة سلفة مستردة بدون فوائد ولا مصاريف إدارية ولا رسوم لإتاحة الفرصة أمامهن لتطوير نفس المشروعات متناهية الصغر القائمة أو لتنفيذ مشروع جديد حيث تم إعطاء فترة سماح 4 أشهر ثم دفع 100 جنيه شهريًا على مدار 10 أشهر وهو الذى يأتى استكمالًا لجهود المحافظة لدعم المرأة المعيلة اقتصاديًا واجتماعيًا وتحسين مستوى المعيشة للأسر الأسوانية بفتح المجال لمصادر دخل ومهن جديدة. جاء ذلك فى اجتماع المحافظ مع الدكتورة هدى مصطفى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بأسوان وبحضور سطوحى مصطفى رئيس جمعية المستثمرين ومديرى الغرفة التجارية والمنطقة الصناعية وجهاز المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ومبادرة مشروعك حيث شهد الاجتماع طرح العديد من الأفكار والمبادرات التى ستساهم في التوسع لمشروع رائدات الأعمال ومنها مشاركة جمعية المستثمرين في المشروع من خلال مساهمتها بدعم السيدات اللاتى لديهن خبرة أولية في صناعة المنتجات الجلدية أو منتجات المفروشات حيث سيتم إتاحة الفرصة لهن للعمل ضمن مشروعات الجمعية داخل منازلهم أو قراهم سواء على النول الخاص بإنتاج المفروشات أو الصناعات الجلدية ، وستكون الجمعية مسئولة عن توفير رأس المال والتسويق والنقل .وأشار اللواء مجدى حجازى إلى أنه بالتوازى سيتم التوسع في مشروع رائدات الأعمال في المناطق الشعبية بمدينة أسوان بالإضافة إلى التنسيق مع مشروع تدريب الفتيات بقرية السبوع على أعمال التفصيل والحياكة والنول الخاص بالسجاد ليكونوا ضمن المستفيدات من المشروع وفقًا لرغبتهم .لافتًا إلى أن هناك متابعة دؤوبة ومستمرة من المجلس القومى للمرأة والمحافظة للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة التى تم دعمها من مشروع رائدات الأعمال وخاصة في ظل الإقبال المتزايد من السيدات للإستفادة من هذا المشروع وخاصة في مهن تربية الدواجن وإنتاج المخبوزات والوجبات الجاهزة والمشغولات اليدوية وأعمال النخيل والملابس الجاهزة والخياطة ، علاوة على المشروعات القائمة على تحقيق القيمة المضافة والصناعات التكميلية ليحقق كل ذلك التنمية البشرية المستدامة ورفع المستوى الاقتصادى والمعيشى للأسر الأكثر إحترامًا .