«القلب الكبير» تدعم معهد الأورام في مصر بـ 160 مليون جنيه

  • 5/23/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استمراراً لنهج دولة الإمارات في عمل الخير، وحرصها على التضامن الإنساني مع احتياجات المجتمعات في الدول الشقيقة والصديقة، أعلنت مؤسسة القلب الكبير عن تبرعها بمبلغ 160 مليون جنيه مصري، لتطوير المبنى الأساسي للمعهد القومي للأورام في العاصمة المصرية القاهرة. ويعد المعهد من أكبر مراكز علاج وجراحة الأورام المختلفة والمتقدمة في مصر وشمال أفريقيا، ويخدم سنوياً أكثر من 250 ألف مريض ومراجع، ويحصل 85% من المواطنين المصريين على العلاج بشكل مجاني، فيما يوفر المركز العلاج للمرضى من الدول المجاورة مع دفع نسبة من التكاليف المترتبة على العلاج. وجاء هذا التبرع الذي كشفت عنه مؤسسة القلب الكبير بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة القلب الكبير، وسيتم توظيفه بالكامل في تطوير وإعادة تأهيل المبنى الأساسي للمعهد القومي للأورام في شارع قصر العيني، والذي يتكون من 13 طابقاً. وستسهم عملية التطوير والتأهيل بزيادة القدرات الاستيعابية للمستشفى والعيادات الخارجية الملحقة بالمعهد القومي للأورام، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين، وتقليل أعدادهم على قوائم الانتظار، إضافة إلى التركيز على علاج الأطفال المصابين بالأمراض السرطانية المختلفة، مع توسيع نطاق الخدمات المجانية لتمكين المزيد من المرضى من الحصول على العلاج والرعاية اللازمة. ويعد هذا الدعم، أكبر تبرع خارجي يتلقاه المعهد دفعة واحدة على مدار تاريخه الذي يكاد يقترب من نصف قرن، ويشكل امتداداً لعلاقات أخوية طويلة ومترابطة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية. والتي كانت خلالها الرعاية الصحية والمساعدات الطبية تحظى بأولوية رئيسية، انطلاقاً من الحرص على صحة وسلامة المريض، وتوفير أحدث المراكز والمستشفيات لتقديم العلاج اللازم له، كي يتمتع بالصحة والعافية التي تزيد من مساهمته في تنمية مجتمعه وتطوير وطنه. ميزانية ومن خلال الميزانية التي رصدتها مؤسسة القلب الكبير، لعملية تطوير وإعادة تأهيل المبنى الأساسي للمعهد، والتي ستستمر على مدى عامين، سيتم تنفيذ الأعمال الإنشائية والتشطيبات المعمارية مثل أعمال البناء، وتزويد المكاتب بالديكورات والتجهيزات اللازمة مثل الأثاث والواجهات، وتنفيذ الأعمال الكهربائية بالكامل، وتحسين أنظمة الإضاءة والاتصالات والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وكذلك تنفيذ أعمال شبكات الصرف الصحي والمياه، إضافة إلى تطوير نظام الغازات الطبية. وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن تزامن هذا الدعم مع احتفاء دولة الإمارات بعام زايد وشهر رمضان المبارك، يؤكد استمرار نهج الخير والعطاء الذي وضع أسسه الوالد المؤسس، حيث كان، رحمه الله، يقف دائماً إلى جانب شعوب الدول الشقيقة والصديقة، داعماً ومؤيداً ومناصراً، ولا سيما مصر.

مشاركة :