أهاب أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز بأن يكون كل مسئول في منطقة الباحة محرك لعمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتخطيط والمبادرة ، وتسهيل تنفيذ برامج تحقيق الرؤية الوطنية.ولفت إلى أن المنطقة ليست في حاجة المسئول العبء الذي لا يسهم في دفع عجلة التنمية في موقعه وإدارته، وحذر من التهاون في الرفع له عن أي قصور يتم ويعيق تنفيذ المشاريع التنموية أو تقديم الخدمات للمواطنين.ورفع الأمير حسام بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي المنطقة خلال ترأسه الاجتماع الدوري لوكلاء الإمارة ومحافظي المحافظات ومديري الإدارات الأمنية والخدمية بالمنطقة، بقاعة الاجتماعات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي عهده الأمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، سائلاً الله أن يبارك لنا فيه، وأن يديم على هذه البلاد الأمن والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة.وأكد توجيه القيادة بالعمل في منطقة الباحة على راحة ورفاهية مواطني المنطقة، مشيراً إلى أنه سيتم مناقشة محاور عدة تشمل الأمنية والحقوقية والتنموية ومشاريع المنطقة واحتياجاتها، إلى جانب استعراض نسبة إنجاز المشروعات، وبحث سبل تذليل المعوقات.ووجه الأمير حسام وكيل إمارة المنطقة بالرفع عن أي قصور في أي إدارة من إدارات المنطقة ومتابعة تنفيذ ما يصدر من أوامر وتعليمات فيما أشار إليه، مشدداً بأنه يجب على كل محافظ ممارسة صلاحياته وفق ما ورد في نظام المناطق ولائحته التنفيذية.ونوه أمير الباحة بما توليه القيادة الرشيدة من حرص واهتمام على تلمس احتياجات المواطنين في كافة المجالات، مؤكداً على الجميع بالحرص والاهتمام كل في مجال اختصاصه وتحديد المشاريع النافعة حسب أولويتها ومتابعة ما يخص المنطقة من مشاريع تنموية ومبادرات حسب الأهمية ومواكبة برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 .بعد ذلك ناقش أمير الباحة والمجتمعون الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع المتعلقة بالجوانب الأمنية والخدمية والتنموية والحقوقية والإدارية.