رحبت واشنطن بنقل باراغواي سفارتها من تل أبيب للقدس، وشكرتها على انضمامها إليها في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حسبما قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في بيان. وقال بيان البيت الأبيض: "ترحب الولايات المتحدة بنقل سفارة باراغواي من تل آبيب إلى القدس ونشكر شريكنا في نصف الكرة الغربي لانضمامه لنا في الاعتراف بعاصمة إسرائيل." وأضاف البيان: "نتطلع للترحيب بالعديد من أصدقائنا وحلفائنا الآخرين في القدس عاصمة إسرائيل". وأصبحت باراغواي ثالث بلد ينقل سفارته إلى إسرائيل، على الرغم من أن الوضع النهائي للمدينة غير محدد بعد، وانتهجت هذه الدولة الصغيرة في أمريكا اللاتينية طريق الولايات المتحدة وغواتيمالا، اللتين افتتحتا بعثتيهما الدبلوماسية في المدينة المقدسة الأسبوع الماضي. ولا زالت غالبية سفارات الدول المتبقية تتخذ من تل أبيب أو ضواحيها مركزا لها بسبب الوضع غير المحدد للقدس، وخاصة في الجزء الشرقي منها والذي يعتبر المركز التاريخي للمدينة ويعتبره الفلسطينيون عاصمة لدولتهم الموعودة. وتدعي إسرائيل أن القدس عاصمتها "الموحدة وغير قابلة للتجزئة"، بما في ذلك مناطقها الشرقية ومركزها التاريخي، التي احتلتها منذ نصف قرن من الأردن وضمتها فيما بعد إلى أراضيها، لكن المجتمع الدولي بغالبيته الساحقة لا يعترف بالضم ويعتبر القدس الشرقية، مثل الضفة الغربية للأردن، أراضي فلسطينية محتلة. وعلى الرغم من ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في ديسمبر من العام الماضي اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل وأمر بنقل السفارة الأمريكية التي كانت موجودة في تل أبيب إليها. وتم افتتاح المبنى الجديد للسفارة الأمريكية في القدس يوم 14 مايو الجاري، وهو يوم الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل. وتسبب قرار ترامب باندلاع مظاهرات احتجاج بين الفلسطينيين وفي العديد من بلدان العالم العربي. المصدر: نوفوستي سعيد طانيوس
مشاركة :