قال المحامي عبدالرحمن اللاحم، إن الليلة التي لن ينساها في حياته هي تلك الليلة التي تسلم فيها رسالة من الملك عبدالله، بإصدار قراره بالعفو والإفراج عنه دون شرط أو قيد أو تعهد. وروى اللاحم خلال مقابلة مع "مجموعة إنسان" على قناة "mbc"، أنه وأثناء وجوده معتقلا داخل سجن الحائر، أخرج في إحدى الليالي واصطحب لمقر المباحث العامة، ليبلغ أن هناك رسالة شفاهية له من الملك عبدالله. وكانت الرسالة تقول إن الملك أصدر قرارا بالإفراج والعفو عنه، دون قيد ولا شرط ولا تعهد، مؤكداً أن تلك الليلة من الليالي التي لن ينساها طوال حياته، معتبراً أن الملك عبدالله حمله مسؤولية ضخمة بتلك الثقة التي منحه إياها. كما تناول اللاحم في نفس المقابلة جوانب من حياته الشخصية والمواقف التي مرت به، منها إنه في أحد الأيام ذهب المطار فأبلغ بأنه ممنوع من السفر، فقرر الاعتراض على قرار منعه السفر كون أن القرار قرار إداري. وأضاف أنه تقدم باعتراض أمام ديوان المظالم، وكانت أول مرة يقدم فيها مثل هذا الاعتراض، فاستدعيت وزارة الداخلية، التي قدمت قرار المنع مكتوبا، ورأت المحكمة أن القرار سيادي لذلك فهو محصن أمام القضاء، فاعترض على قرار المحكمة باعتبار أن القرار ليس سياديا كون أن نظام الجوازات يحدد شروطاً معينة للمنع من السفر.