احتفل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي عبر مشروع “سلام”، الذي يرعاه وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني. وفي كلمته عقب مراسم الافتتاح، قال نائب رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، إن المملكة برعاية الملك وولي العهد، أولت الشباب كامل رعايتها وحرصت على تمكينهم من ممارسة الأدوار القيادية في مسيرة التنمية والتطوير، لا سيَّما في رؤية المملكة 2030 التي يقع على عاتق الشباب النصيب الأكبر من مسؤولية تحقيق أهدافها وجني ثمارها. وأوضح بن معمر أن فكرة برنامج القيادات الشابة، تؤكد حشد الطاقات الشابة ليكون لها حضور فعال في المنتديات العالمية، وإيضاح ما حققته المملكة من منجزات في جميع المجالات، داعيًا المؤسسات الحكومية والأهلية للاستفادة من المهارات التي اكتسبها هؤلاء الشباب ضمن برنامجهم التدريبي. وتمثل مخرجات هذه الدورة الدفعة الأولى من الشبان والشابات الذين تم اختيارهم من بين أكثر من 850 متقدمًا ومتقدمة لاجتيازها. من جانبه، أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان، أن الأكاديمية نجحت خلال الأشهر الثلاثة الماضية في أن تقدم للخريجين عددًا من الأنشطة التي أسهمت في تأهيلهم وتهيئتهم، من خلال ورش عمل وجلسات حوار متعمق ومناظرات عملية وزيارات ميدانية، التقوا خلالها شخصيات محلية ودولية، كما تسنَّى لهم الحوار مع خبراء ومتخصصين في مجالات الإعلام والاجتماع والإتيكيت والدبلوماسية العامة والقانون الدولي.