توفي الكاتب الأمريكي فيليب روث الفائز بجائزة بوليتزر، أمس الثلاثاء، في مدينة مانهاتن بولاية نيويورك عن عمر ناهز 85 عاماً.ونقلت مجلة "نيويوركر" وصحيفة "نيويورك تايمز" صباح اليوم نبأ وفاة روث، عن أصدقاء مقربين منه. وأكد كاتب سيرة روث الذاتية، بليك بيلي، وفاته على موقع (تويتر)، قائلاً: "إن الكاتب مات "محاطاً بأصدقاء العمر الذين أحبوه بصدق".وألف روث أكثر من 30 كتاباً، بينها مذكرات عام 1991 تحمل اسم (باتريموني)، التي تناولت علاقته المعقدة بوالده ونال عنها جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية. وفي سنواته الأخيرة، تحول روث إلى أزمات منتصف العمر الوجودية والجنسية دون أن يتخلى عن التزامه باستعراض أسرار النفس، مثل الخزي والإحراج، ولكن عادة ما خرج ذلك مصحوباً بجرعة كبيرة من الدعابة.وأشهر أعمال روث روايته المثيرة للجدل (شكوى بورتنوي/ بورتنويز كومبلينت) التي ألفها عام 1969 وتناولت حياة شاب يهودي ينتمي للطبقة الوسطى في نيويورك.وقرر روث بعد 50 عاما من الكتابة أن روايته (نيميسيز)، التي ألفها عام 2010 وتحكي عن تفشي شلل الأطفال في حي نيوارك الذي نشأ فيه بنيوجيرزي، ستكون الأخيرة له.تجدر الإشارة إلى أن الكاتب الأمريكي فاز بجائزة بوليتزر عن رواية (الرعوية الأمريكية/أمريكان باستورال) عام 1997، ومن أشهر رواياته المترجمة إلى اللغة العربية (كل رجل) و(الحيوان المحتضر) و(الوصمة البشرية)، و(سخط).
مشاركة :