أكد عدد من العلماء والمختصين على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، رائدة في الأعمال الخيرية والإنسانية، و تقديم المبادرات التي تسهم في تنمية العمل الخيري في العالم ودعم الدول الفقيرة والمحتاجة وبخاصة الدول الإسلامية. وأضافوا أن دعم المشاريع الخيرية و الإنسانية يمثل أولوية من لدن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، فالمملكة مصدر خير للعالم ومساهماتها في هذا المجال واضحة لا ينكرها إلا حاقد، وهي تقدم ذلك الدعم والمساندة من منطلق واجبها الإسلامي والإنساني تجاه الدول الإسلامية، بل والدول المتضررة في العالم . وقالوا في تصريحات صحفية إن الأعمال الجليلة التي يدعمها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- ودوره في دعم العمل الخيري والإنساني ليس في العالم الإسلامي فحسب، بل في جميع دول العالم قاطبة واضحة وملموسة والتقارير الدولية تعكس هذا التوجه . وأكد مفتي محافظة عكار بشمال لبنان، الشيخ زيد محمد بكار زكريا، على أن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، في رعاية المسلمين يشهد بها الجميع في مختلف دول العالم، وأكبر شاهد على جهود حكومة المملكة في رعاية المسلمين وخدمتهم يتمثل في الحج وتنظيمه: خدمة وتسهيلا وتوعية وأمنا واستقرارا، وعلى جميع الصُعد، ولا ينكر ذلك إلا حاسد وحاقد، حتى أن حكومة المملكة خصصت وزارة لذلك سمتها وزارة الحج والعمرة، وأنشأت رئاسة لرعاية الحرمين أسمتها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، والمملكة اليوم لا تنتظر الأجر والثواب من أحد إذ يكفيها أنها تكرم ضيوف الله ووفد الله، وهي إذ تدرك هذه المعاني تقوم بواجبها تجاه ضيوف الرحمن. وقال رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية، بدر بن محمد الراجحي، إن حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- تعمل لخدمة الأمة الإسلامية ونصرة قضاياها، وكل عمل تقوم به في دعم العمل الإسلامي وخدمة الدين والعقيدة الإسلامية هو نابع من مواقفها الراسخة في نصرة الإخوة المسلمين والوقوف معهم عند الحاجة . وأضاف "الراجحي" أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ اختير كأقوى شخصية في العالم العربي وتبوء صدارة الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، وهذا يعد إنصافا حقيقيا لشخصية قيادية مؤثرة في العالم، فخادم الحرمين -يحفظه الله- له الكثير من المواقف السياسية الحاسمة والحازمة التي تصب في خدمة المجتمعات العربية والإسلامية، وكانت له المبادرات العظيمة في مشاريع الإغاثة الدولية ومساعدة الدول الإسلامية في ما تتعرض له من نكبات بنصرة الأشقاء في العالم العربي والدول الإسلامية عبر حملات للإغاثة الإنسانية والطبية والتي من أهمها ما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعد امتداداً للدور الحيوي الذي لعبته برامج الإغاثة والعون التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمجتمعات المنكوبة؛ وذلك لمساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة. وأضاف: وتُعد عملية (إعادة الأمل) لمساعدة الشعب اليمني الشقيق أولى البرامج التي تولاها المركز بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين. وبين الداعية الإسلامي، الشيخ خميس بن بطي، أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أخذ الكثير من الصفات من والده الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- في حب الأعمال الخيرية والعمل على استدامتها، فله من الملك المؤسس صفات توارثها من الفطنة والذكاء والتواضع والحزم والتواصل مع الناس ومحبتهم وقضاء حوائجهم ومعرفة أخبارهم. وقال في وقت وجيز خلال توليه مقاليد الحكم تطورت الخدمات التي تقدمها الدولة في شتى المجالات، إضافة إلى الدعم الكبير الذي تجده كافة الجمعيات الخيرية في المملكة والعالم، ودعم المراكز الإسلامية في مختلف دول العالم ونشر الإسلام في هذه الدول، وبناء المساجد وتخصيص الدعاة الذين يوضحون للمسلمين هناك أمور دينهم، هذا من العمل الإسلامي الذي يفخر به كل مسلم على وجه الأرض، كما أن خادم الحرمين دعم البنك الإسلامي الذي قدم الدعم للدول المحتاجة في العالم، إضافة إلى عمل جليل لا يمكن تجاهله وهو طباعة ملايين من المصحف الشريف خلال العام وتوزيعها على المسلمين في العالم مجانا . ويرى رئيس جمعية ذوي الشهداء "واجب"، سعود بن محمد العويس، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعد نقلة جديدة في خدمة العمل الخيري ومساعدة المحتاجين وبخاصة في اليمن. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز له أياد بيضاء في خدمة العمل الخيري والإنساني في كل جمعية في المملكة و وخارجها، ولكل محتاج من الفقراء والمرضى واليتامى وكبار السن، فعمل قيادتنا أمتد لكل محتاج في العالم لمد يد العون والمساعدة لهم، وهذا الذي يؤكد أن المملكة رائدة العالم في العمل الإنساني والخيري، وما تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة إلا أحد هذه الأعمال المباركة التي تخدم المسلمين في كل مكان . وتحدث الخبير الحقوقي، اللواء د. سليمان الغزي، عن الأعمال الخيرية لخادم الحرمين في خدمة المسلمين والسهر على راحتهم بتطوير مشاريع الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والوقوف على راحتهم في الحج والعمرة . وقال إن المشاريع الإغاثية والإنسانية والطبية التي توفرها حكومة المملكة لرعاية النازحين من الشعب السوري في عدة بلدان تعد خير شاهد على وقفة المملكة مع المسلمين وتوفير متطلبات الحياة من المسكن والغذاء والدواء للشعب السوري الشقيق، وهو دعم مستمر منذ عدة سنوات وغيره كثير من دعم المسلمين في مختلف بقاع العالم وهو ما يؤكد على أن كل البلدان العربية والإسلامية لقيت كل الدعم والرعاية والاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في كل ما تتعرض له هذه الدول من معوقات سياسية أو اقتصادية. وأضاف أن كل مشروع فيه خير للإسلام والمسلمين نجد المملكة سباقة في دعم هذه المشاريع الخيرية، وتبذل كل ما بوسعها لخدمة المشاريع الخيرة والإنسانية في العالم، والجميع يشهد على أن المملكة لها الكثير من المواقف المشرفة والداعمة للعمل الإنساني والخيري في العالم .
مشاركة :