قال تقرير، اليوم الأربعاء، إن هجمات القراصنة في المياه المحيطة بقارة أمريكا الجنوبية والبحر الكاريبي آخذة في التزايد مضيفا أن القراصنة باتوا يستخدمون العنف بشكل متزايد خلال السرقات التي تجري على متن السفن أثناء رسوها. وسجلت منظمة محيطات بلا قرصنة، وهي منظمة غير هادفة للربح، 71 حادثا في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في 2017 بزيادة قدرها 163 بالمئة مقارنة بعام 2016. وقالت المنظمة إن أغلب الهجمات وقعت في المياه الإقليمية وشكلت سرقات على متن اليخوت نحو 59 بالمئة من الهجمات. وأضافت أن مراسي في فنزويلا وسانت فينسنت وجزر جرينادين وكولومبيا وسانت لوسيا كانت النقاط الساخنة في المنطقة في 2017. وقالت ميزي بيجون الكاتبة الرئيسية للتقرير “لاحظنا زيادة كبيرة في الحوادث العنيفة وجرائم المراسي، خاصة في مراسي فنزويلا، وحوادث العنف الأخيرة قبالة سواحل سورينام في الجزء الأول من هذا العام”. وفي أواخر أبريل/نيسان شن قراصنة هجوما قبالة سواحل سورينام وهو ما تسبب في فقد عشرة صيادين على الأقل من دولة جيانا المجاورة مع مخاوف من احتمال مقتلهم. وعثر على ثلاث جثث منفصلة فيما وصفها رئيس جيانا ديفيد جرانجر “بالمذبحة”. وفي حادث منفصل في مايو/أيار قُتل قائد مركب صيد بالرصاص خلال هجوم قبالة سواحل سورينام لكن نجا باقي أفراد الطاقم. ولم تستطع منظمة محيطات بلا قرصنة تحديد التكلفة الاقتصادية الإجمالية لهجمات القراصنة في أمريكا الجنوبية والكاريبي لكن قالت إن المواد ومتعلقات الأطقم التي سرقت من السفن في 2017 تقدر بنحو مليون دولار.
مشاركة :