1900 متطوع ومتطوعة يخدمون زوار المسجد النبوي في رمضان

  • 5/24/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

يقدم 1900 متطوع ومتطوعة في مشروع التطوع الإسعافي بالمسجد النبوي وساحاته في شهر رمضان المبارك لهذا العام 1439هـ صورة مشرفة عن شباب طيبة الطيبة من خلال غرس قيم ثقافة التطوع لدى الشباب عبر خدمة الزوار والمعتمرين على مدار الساعة. وتسهم الخطة التشغيلية لموسم العمرة في شهر رمضان بالمدينة المنورة للعام الحالي التي اعتمدها رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبدالله القاسم، ووضعتها الإدارة العامة للتطوع بالهيئة ، في تقديم المتطوعين والمتطوعات الخدمات الإنسانية لزوار المسجد النبوي الشريف . وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة خالد بن مساعد السهلي، أن الخطة التشغيلية التي بدأت منذ ليلة شهر رمضان المبارك وتنتهي في السادس من شهر شوال ، تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية الإسعافية الطارئة لزوار المسجد النبوي الشريف والطرق المؤدية للمدينة المنورة، مبينًا أن الخطة شملت تشغيل أربع عنايات طبية متقدمة يكون تمركزها في ساحات المسجد النبوي الشريف، بالإضافة إلى تغطية المناطق المركزية بالمدينة والطرق المؤدية لها؛ حيث يقوم على تنفيذ هذه الخطة 15 مركزًا إسعافيًّا داخليًّا وبطريق الهجرة تحوي أكثر من 32 فرقة إسعافية متقدمة التجهيز، إضافة إلى خمس فرق استجابة متقدمة وفرق العنايات الطبية بالمسجد النبوي، ويقوم بتنفيذ هذه الخطة ما يقارب 400 فرد مكلفين بالعمل الإضافي. وقال السهلي : إنه يتم تكثيف الخدمات الإسعافية بالمسجد النبوي يوميًّا لتغطية صلاة التروايح والتهجد، وكذلك مضاعفة الجهود في ليلتي الختمة وليلة الـ27، وكذلك تغطية صلاة العيد والزيارة، مدعومين بما يفوق 60 آلية متقدمة التجهيز؛ منها فرق متقدمة وعنايات طبية وعدد من سيارات القيادات وسيارات الخدمات المساندة وسيارات الإسعاف المجهزة في مركز الإسناد الآلي والبشري، ومركبات النقل غير الإسعافي، إلى جانب أكثر من 1900 متطوع ومتطوعة يعملون من خلال التواجد في المسجد النبوي والتغطية الإسعافية في جميع أقسامه وساحاته. وأضاف أن فريق التطوع النسائي يتكون من 1150 متطوعة يعملن على مدار الساعة في الأقسام النسائية، ونحو 750 متطوعًا يعملون في الأقسام الرجالية بالمسجد النبوي؛ حيث تم تجهيز المتطوعين بالدورات اللازمة حسب الاحتياج قبل بدء موسم العمرة. ويشتمل التجهيز للتطوع على تسع عربات كهربائية وأجهزة طبية داخل الحقائب الإسعافية الموجودة مع كل فريق، كما تم تخصيص إحدى القنوات اللاسلكية لتيسير أعمال التطوع الإسعافي بالمسجد النبوي بمتابعة من غرفة عمليات المدينة المنورة التي يعمل فيها 40 فردًا، بالإضافة إلى مركز القيادات المتقدمة بالقرب من المسجد النبوي الشريف. وعبّر المتطوعون والمتطوعات في مشروع التطوع الإسعافي بالمسجد النبوي عن سعادتهم الغامرة بما يقومون به من خدمة الصائمين من معتمرين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الفضيل والمبارك، مؤكدين اعتزازهم وتشرفهم بهذا العمل الإنساني المشرف. وقال المتطوع هشام الحربي: إن أكثر ما يميز هذا العمل هو دعوات المعتمرين والزوار التي كانت محفزًا لنا فيما نقوم به، بالإضافة إلى تعاون الفرق فيما بينها من خلال توفير الرعاية اللازمة للحالات المرضية , مقدماً شكره للقائمين على برنامج التطوع من متطوعين ومسعفين ومشرفين ورئيس البرنامج بالمدينة المنورة ، كما أنه اعتبر نفسه محظوظاً بتطوعه وإتاحة الفرصة له لخدمة زوار المسجد النبوي من خلال الواجب الإنساني، مبديًا فرحته الكبيرة لمشاركته في هذا الشهر الفضيل وطالبًا الرضى من رب العالمين . بدوره أزجى المتطوع زياد عبدالله الشكر لله تعالى بأن مكنه من المشاركة في المشروع التطوعي الإسعافي لتقديم المشرف ، معبرًا عن سعادته الغامرة بهذا العمل الإنساني المتمثل في تقديم جميع الخدمات الإسعافية للزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن، وخاصة أن هذا العمل المشرف في المسجد النبوي الشريف وبجوار حبيبنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وفي هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، مستشهدًا بحديث النبي عليه الصلاة والسلام: "خير الناس أنفعهم للناس"، كما أكد المتطوع عمار دبور على الاستمرار في هذا العمل المشرف من خلال تقديم خدمات إسعافية لضيوف الرحمن والمعتمرين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخاصة في هذا الشهر المبارك، راجيًا من الله عز وجل القبول والأجر والمثوبة . وأشاد عدد من الزوار بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من تسهيلات وخدمات جمة ومتنوعة لجميع المعتمرين والزوار التي تعينهم بشكل كبير من أداء شعائرهم وعبادتهم بكل يسر واطمئنان وأمان، منوهين إلى التطور السريع والمذهل والتوسعات في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة ومرفقاتهما، متطرقين على نحو خاص إلى الدور البارز الذي يقوم به رجال الأمن داخل المسجد النبوي الشريف وفي الساحات المحيطة به لبسط الأمن والأمان والطمأنينة في نفوسهم وتيسير دخولهم وخروجهم من وإلى المسجد النبوي ، رافعين أكف الضراعة لله سبحانه أن يديم على هذه البلاد وأهلها الكرام المزيد من الأمن والأمان .

مشاركة :