ابوعريش – المركز الإعلامي للديوانية الرمضانية بنادي اليرموك استضافت “الديوانية الرمضانية بنادي اليرموك “، مساء يوم الأمس الثلاثاء ،” الشاعر علي الأمير” و “الشاعر حامد ابوطلعة”، في لقائها الرابع من لقاءات الديوانية بمقر نادي اليرموك بأبوعريش تحت عنوان أدب وفن، بحضور بعض المثقفين والإعلاميين . وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبيه لرئيس نادي اليرموك الأستاذ عبده أبوشرحة رحب فيها بالشعراء والحضور . وتحدث الشاعر علي الأمير عن أول قصائده والتي كتبها عام 1407ه في رثاء لشاعر محمد على السنوسي-رحمة الله وذلك بحكم القرابة بينهم وكانت وفاته مؤثرة عليه وعلى أسرته كافة فقال « أخي في الله – حسبك مارأيت من الدنيا ماقد رأيت ..فراقً ، أخي الكبير إذا ماقال شعراً أرتويت.. بكيت على شاعر الجنوب ومابقلبي ذا الحزن عليه ماقد حزنت ..ذاك السنوسي بشعره خفق قلبي حتى أنحنيت..الخ . وكشف الأمير عن موقف حصل له وصفة «بالصعب» جائني أحد الزملاء أن أكتب شعراً لخالة الذي يسكن في أعالي الجبال الذي يرغب بزواج أبنة فكتبت له الشعر حيث قلت ” حبيت والحب ياقلبي عذاب ..والدمع يشهد والليلي الحزينة ..حبيت يازين يأغالي الأصحاب والحب والإخلاص ماحد يشينة – ياخال حبيت وجيتك من الباب وأنت الكرم والجود والنفس الحزينة ..والخال والد في مثل عندنا عند الأعراب …الخ” فقام من طلب مني كتابتها بإيصالها لخالة فلما قراءها تأكد له أن من كتبها ليس من أرسلها فأرسل أبنائه ليتحروا القصة فعرفوا من كتب القصيدة فقاموا بعزيمتي فذهبت وبعدها طلبوا مني أن أسبح فسبحت وكنت سوف اغرق لولأ أن أحد العمال قام بأخراجي وهم كانو يروني ويضحكون . فلما خرجت وتسألتهم مالذي يحدث قالوا أنت تتكلم في أعرض الناس وكتب قصيدة فيهم . فمن يومها لأكتب القصيد إلا عن نفسي . أما عن الشاعر احمد أبو طلعة تحدث عن ديوانه الأقرب على قلبه يحمل عنوان « على رسلك أيها البدر » عبارة عن 34 قصيدة تم طباعتها في النادي الأدبي بأبها من قصائدي “يسافر في مسافات الخيالي بأملٍ خفيفات ثقالي .. فمن سفراً إلى سفراً بقلب يعوده على شد الرحال..” وفي ختام اللقاء قدّم الشعراء شكرهم وتقديره للقائمين على الديوانية الرمضانية بنادي اليرموك لأستضافتهم لهم في هذا اللقاء.وقدمت لهم شهادات الشكر والتقدير من دارة نادي اليرموك وودعوا جميعا بمثل ماستقبلوا به من حفاوة وتكريم
مشاركة :