خلال أول اجتماع لحكومته، منذ توليه منصب رئيس الوزراء، في 10 مايو/ آيار الماضي، حسب صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية. وأضاف: "نريد أن نعرف تفاصيل (البحث عن الطائرة)، والجدوى من ذلك، وفي حال وجدنا أن الأمر لا فائدة منه، لن نجدد تعاقدنا مع الشركة". وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، تعاقدت الحكومة الماليزية السابقة، مع شركة "أوشن إنفنتي" الأمريكية (مقرها هيوستن) للبحث عن الطائرة المفقودة جنوبي المحيط الهندي، خلال مدة من المتوقع انتهائها في يونيو/ حزيران المقبل. وبموجب التعاقد تمنح الحكومة الماليزية الشركة الأمريكية 70 مليون دولار أمريكي، حال عثرت الأخيرة على حطام الطائرة. وفي 8 مارس/ آذار 2014، اختفت طائرة الركاب الماليزية "إم إتش 370"، وهي في طريقها من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين، وعلى متنها 239 شخصا. وتم تصنيف الحادثة كواحدة من أكثر حوادث الطيران "غموضا". يشار أن ماليزيا تعاقدت مع الشركة الأمريكية بعد إنهاء استراليا والصين وماليزيا عملية بحث في المحيط الهندي، تكلفت 200 مليون دولار استرالي (159.38 مليون دولار أمريكي) في مساحة 120 ألف كيلومتر مربع، في يناير/كانون الثاني 2017، دون الوصول إلى الطائرة. غيّر أن محققين حثوا على توسيع منطقة البحث شمالا لمسافة 25 ألف كيلومتر مربع. وكانت أجزاء من حطام الطائرة تم انتشالها من جزر بالمحيط الهندي وعلى ساحل شرق إفريقيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :