تصريحات صحفية للمتحدث باسم "البنتاغون"، كريستوفر لوكان، نقلتها وسائل إعلام أمريكية، في إشارة إلى مناورات "ريمباك"، التي شاركت فيها الصين مرتين، في 2014 و2016. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، على موقعها الإلكتروني عن "لوكان"، قوله إن "قرار سحب دعوة الصين للمشاركة في هذه المناورات يعود إلى استمرارها في عسكرة بحر الصين". وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع، إلى أن "الصين تستمر في عسكرة مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، ما يؤدي إلى زعزعة المنطقة وزيادة التوتر". وأضاف "لوكان": "ما تقوم به الصين يتنافى مع أهداف المناورات". وكشف المسؤول العسكري الأمريكي، أن "الصين قامت بنشر صواريخ مضادة للسفن، وصواريخ أرض- جو، في جزر سبراتليز، في بحر الصين". وتابع: "الصين نشرت كذلك أجهزة تشويش في المنطقة". واعتبر المتحدث أن الأسلحة التي تم نشرها "لا يمكن أن تكون سوى مخصصة لأهداف عسكرية". و"ريمباك"، أكبر مناورة عسكرية بحرية دولية، تقام منذ عام 1971، مرة كل عامين في يونيو/حزيران ويوليو/تموز في جزر هاواي، ويستضيفها وينظمها الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ، بمشاركة 22 دولة منها روسيا وأستراليا واليابان والهند وكندا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :