أوعز وزيرالأشغال العامة وزيرالدولة لشؤون البلدية حسام الرومي إلى الجهات المعنية في الوزارة والهيئة العامة للطرق بضرورة إيجاد بدائل لسير الشاحنات على طريق الوفرة، حفاظا على أرواح المواطنين والمقيمين على الطريق.وقام الرومي أمس بجولة ميدانية تفقد خلالها خط «ميناء عبدالله - الوفرة» للتأكد من خط سير الدراكيل المؤدي الى المنطقة. وجاء في بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة أن «الوزير، وبعد اجتماع النائب الحميدي السبيعي قبل أيام به، على خلفية تذمر أهالي منطقة صباح الأحمد السكنية من مشكلة خروج الشاحنات الى طريق 306، أصدر توجيهاته بضرورة التعامل مع المشكلة بما ينهي تذمر الأهالي، وعليه فقد قامت أجهزة البلدية المعنية بعمل جولة تفقدية مكثفة على دراكيل منطقة ميناء عبد الله للتأكد من تراخيص الشركات وتبيان مدى التزامها بقواعد السلامة وتراخيصها، حيث أسفرت الجولة عن معاينة ستة دراكيل،اثنان منها لايزال ترخيصهما ساريا من قبل الهيئة العامة للصناعة، أما الأربعة الأخرى فتبين انتهاء ترخيصها وتمت مخاطبة الهيئه بذلك. وجاء في البيان أن الرومي وجه وزارة الأشغال وأوعز لهيئة الطرق بضرورة إيجاد بدائل لتلك الطرق التي تتسبب في المشكلة حفاظا على أرواح الناس، مشيرا إلى أن جولة الوزير أمس في المنطقة استهدفت الإشراف بنفسه وميدانيا وعن كثب للتأكد من تنفيذ توجيهاته في هذا الشأن والتعامل مع المشكلة التي نقلها اليه النائب الحميدي السبيعي مثمناً جهوده في متابعة مشكلات المواطنين والقيام بدوره في نقلها للمسؤولين ومتابعة إجراءات التعامل معها. كما جاء في البيان أن الرومي يتفاعل مع أي مشكلات يقف عليها بنفسه أو تنقل له من نواب الأمة أو من الأهالي أنفسهم انطلاقاً من يقينه بأن الكل في سفينة واحدة.