صالح المسباح: الكتب النادرة أغلى من الذهب والأحجار الكريمة

  • 5/24/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقام الباحث في التراث الكويتي صالح المسباح معرضا، لـ «الكتب التراثية والقديمة: الطبعات الأولى في الكويت والخليج» في مكتبة وغاليري وكافيه «ميوز لاونج» في مجموع سيمفوني.شكر المسباح مكتبة «ميوز لاونج» على دعوتها لإقامة المعرض وقال: «شهر رمضان هو شهر الخير، وشهر القراءة والعزلة فيقضي المرء الشهر بشيء مفيد من حيث القراءات والاطلاع». وأشار المسباح أن «الكتب النادرة أغلى من الذهب والأحجار الكريمة، وكل يوم يمضي عليها يرتفع سعرها مثل كتاب - الخالص من كل عيب لوضع الجيب - للنوخذة عيسى القطامي، وقد بيع بثمن غال لأنه يعد النسخة الوحيدة في الكويت. وأضاف: «كلما كان الكتاب نادرا يستطيع الإنسان أن يتحكم في سعره»، لافتا أن الكتب النوادر مثل البورصة، ولها زبائنها من الهواة. وتحدث المسباح عن مقتنياته من النوادر وقال: «هناك هواة مكتبات، هواة متاحف، هواة أغلفة الكتب، هواة دواوين شعر، وكل هاو يتميز بشيء، لكنني قمت بجمع الكل... فقد قمت بجمع كتب تخص مؤسسات الكويت، والوزارات، والكتب التي تخص جميع الأنشطة والبرامج ومنها الرياضة، الفن، القصص، الأمثال والغطاوي وغيرها من الكتب». وأكد أن غالبية الكتب التي يمتلكها تخص الكويت، فأصبحت مكتبته أكبر مكتبة تضم الكتب الكويتية، وتعدت مكتبته 100 ألف كتاب، لكن الكتب الكويتية التي يمتلكها تصل إلى 20 ألف كتاب، أما الكتب الخليجية فتصل إلى 10 آلاف، مشيراً إلى أنه بدأ يعرض بعض الكتب للبيع والتبادل مع الآخرين، وأن هناك هواة للتبادل محتفظا الكتاب المراد التبادل به بالقيمة نفسها وهناك توافق مسبق. وعن كيفية المحافظة على الكتب النادرة، يوضح المسباح «من خلال إبعادها عن الأطفال، وأن المكان التي توضع فيه الكتب يكون خاليا من الحشرات، والعثة، الفئران، بالإضافة إلى توافر التكييف في فصلي الشتاء والصيف». وأعلن أن لديه كثر من دول الخليج ويتم من خلال الزبائن التبادل وأيضا الاستشارة في كل ما يخص الكتب النادرة. وعن نصيحته للهواة الجدد في جمع الكتب النادرة يقول المسباح: «نصيحتي لهم في أن يتواصلوا مع أصحاب المهنة للاستشارة، وان يقوموا بزيارة المكتبات والمعارض لاطلاع واكتساب الخبرة، وأيضا عندما يريدون شراء إصدار نادر ألا يستعجلوا في الشراء».

مشاركة :