تُطل مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» على قرائها، في عدد يونيو المقبل، بملف عن البلاستيك ونفاياته القاتلة، فيما تقرع أجراس خطر انقراض طائر الببغاء، وتكشف عن أسرار مستعمرة «روانوك» المفقودة. ويتصدر المجلة ملف عن البلاستيك الذي اخترع قبل 150 سنة فقط، وسرعان ما صارت مشتقاته العجيبة تتداخل في كثير من تفاصيل حياتنا على الأرض، وتساعد الطائرات على التحليق، لكننا بعد كل هذه السنوات نجد أنفسنا اليوم غارقين في نفاياته، التي ينتهي مطاف ثمانية ملايين طن منها في المحيطات كل عام، متسببة في نفوق ملايين الحيوانات. أما حبيباتها المتحللة في الطبيعة فباتت تشكل خطراً داهماً على صحة البشر. وتتناول المجلة في تحقيق الببغاء، الطيور الأنيسة التي تغني وترقص وتقلدنا وتسلب قلوبنا، وتمتلك ذكاء طفل في الثالثة، ومنها ما يعيش 80 عاماً، لكن شهرتها المدوية وضعت جل أنواعها، البالغة 350، على حافة الانقراض. وتختم «ناشيونال جيوغرافيك العربية» عددها بتحقيق عن مستعمرة «روانوك» المفقودة. ففي ربيع عام 1587 أنشأ البريطانيون أولى مستعمراتهم في أميركا الشمالية فوق جزيرة «روانوك»، التي استضافت أكثر من 100 مستوطن بين رجال ونساء. لكن اندلاع الحرب مع إسبانيا قطع خطوط إمداد المستعمرة مع الجزر البريطانية لعقدين من الزمن، وعندما عاد البريطانيون لاستطلاع مصير مواطنيهم.. كانت المفاجأة.