هل تفعلها ميجان ماركل وتترشح لرئاسة الولايات المتحدة؟

  • 5/24/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طرحت صحيفة ميرور البريطانية، تساؤلًا حول ما إذا كان بإمكان "ميجان ماركل" الممثلة الأمريكية السابقة ودوقة مقاطعة "ساسكس" الحالية؛ أن تترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد زواجها بالأمير "هاري"، لا سيما أنها سبق أن تحدثت إلى مقربين عن طموحها لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت الصحيفة البريطانية، في تقرير ترجمته "عاجل"، إن ميجان ماركل (36 عامًا) لطالما كان لديها طموح إلى الوصول للمكتب البيضاوي منذ أن كانت فتاة. وذكرت الصحيفة أن الممثلة الأمريكية السابقة والدوقة الحالية، يمكنها في يوم من الأيام تقديم بعض الدراما الخاصة عند ترشحها للانتخابات على منصب الرئيس في الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أنها ناقشت طموحها السياسي في الماضي. وأضافت الصحيفة أن ميجان قالت لمقدم البرامج والصحفي الإنجليزي "بيبرس مورجان" في عام 2015: "عندما كنت طفلة كنت أرغب في أن أكون إما رئيسة للولايات المتحدة أو مقدمة برامج إخبارية مثلك"، لافتةً إلى أن "ميجان" تحدثت في العام نفسه خلال فعالية بالأمم المتحدة قائلةً: "أنا فخورة أن أكون امرأة وناشطة نسوية". ونقلت الصحيفة في تقارير عن مقربين من دوقة ساسكس، أن ميجان كانت واضحة تمامًا بأنها تريد أن تصبح رئيسة للولايات المتحدة يومًا ما، رغم نفي قصر كنسينجتون مقر العائلة المالكة في لندن، ما تداولته تلك التقارير، ووصفها المتحدث باسم القصر بأنها مجرد خيال وادعاءات. ولفتت إلى أن ميجان لا تزال حتى الآن مواطنة أمريكية، وهو أمر ضروري للترشح للانتخابات الرئاسية، وسوف تستغرق عملية تحولها إلى بريطانية كاملة الأهلية 3 سنوات، ومن المتوقع أن تصبح مواطنة مزدوجة الجنسية لكل من أمريكا وبريطانيا. وأوضحت الصحيفة أنه بفضل مشاركة ميجان في الأعمال الخيرية ومجال الاستعراض، أصبح لديها أصدقاء في دوائر رفيعة المستوى؛ حيث لديها صداقة مع ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمذيعة العالمية "أوبرا وينفري"، التي دعتها ماركل إلى حفل زفافها الذي أقيم السبت، وجلست في مقعد رئيسي بكنيسة القديس جورج (قلعة وندسور). وتعليقًا على إمكانية ترشحها للانتخابات الرئاسية في أمريكا، قال مؤرخ ملكي إن "ميجان" قد تجد صعوبة في دخول السياسة الأمريكية ما دامت متزوجةً الأمير هاري؛ فهناك قاعدة قوية جدًّا داخل العائلة الملكية البريطانية؛ هي أنها تفرض على أعضائها ضرورة الابتعاد عن السياسة. من جانبه، قال رئيس تحرير جريدة "تايمز" السابق السير سايمون جنكيز؛ إن ميجان من الممكن أن تسلك الطريق الذي اتبعه الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان الذي كان ممثلًا قبل أن يصبح رئيسًا، وقد تؤدي للديمقراطيين الدور الذي تقوم به إيفانكا ترامب. وقالت الصحيفة البريطانية إنه منذ النجاح الذي حققه الرئيس دونالد ترامب في انتخابات 2016، لا يرغب كثير من النقاد في استبعاد أي شائعات عن الانتخابات الرئاسية؛ حيث وصفت آخر تلك الشائعات التي من الممكن أن تحقق، "ميشيل أوباما" بأنها مرشح ديمقراطي محتمل في عام 2020. وألمحت الصحيفة البريطانية إلى أن ميجان وجهت انتقادات إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2016، ووصفته بأنه مثير للانقسام ومُعادٍ للنساء، مشيرةً إلى تقارير أفادت بأن الأمير هاري انتقد سرًّا هو الآخر دونالد ترامب، الذي قد يلتقيه دوق ودوقة ساسكس عندما يزور بريطانيا في يوليو المقبل.

مشاركة :