توجهت «قطر الخيرية» بالشكر والتقدير إلى القائمين على مركز جاسم الدرويش فخرو الإسلامي، لقيامه برعاية مائدة إفطار في منطقة عين خالد طوال أيام شهر رمضان الفضيل. وتستوعب مائدة الإفطار بعين خالد أكثر من 300 صائم يومياً، وهي في ثواب جاسم الدرويش فخرو رحمه الله.وتؤكد «قطر الخيرية» أن هذه اللفتة الإنسانية تعد عنواناً لما يتمتع به الشعب القطري من كرم أصيل، وسعي حثيث إلى تحصيل الأجر والثواب، وتسأل الله العلي العظيم أن يضاعف الحسنات لمن كانت هذه المائدة في ثوابه، وأن يثيب أبناءه وذرية خير الدنيا وحسن ثواب الآخرة. وقال السيد علي الغريب، المدير التنفيذي للتنمية المحلية في «قطر الخيرية»: إن مائدة إفطار عين خالد استوعبت الكثير من العمال الصائمين، والعزاب، وعابري السبيل، وذوي الدخل المحدود الذين وَجَدوا فيها مكاناً ملائماً لإفطارهم، نظراً لموقع المائدة المتميز، وما تتمتع به المنطقة من كثرة المحلات والحركة التجارية النشطة، وهو ما يجعل هذا المكان ملائماً لإقامة موائد الإفطار، نظراً للعدد الكبير من العمال والعزاب فيها. ولفت الغريب إلى أن «قطر الخيرية» تقوم، وبالتعاون مع مركز جاسم الدرويش فخرو الإسلامي، بتوزيع 300 وجبة يومياً، ضمن مشروعات الجمعية في شهر رمضان الفضيل، وهو ما يسمح بوصول وجبات الإفطار لعدد كبير من العمال. وأوضح أن «قطر الخيرية» تدخل في الكثير من الشراكات مع مؤسسات الدولة المختلفة والأفراد، بما يعزز من دورها داخلياً وخارجياً، ويمكنها من تنفيذ مشاريعها الإنسانية والمجتمعية على اختلافها، مؤكداً أن «قطر الخيرية» توسع من دائرة شراكاتها مع مختلف مؤسسات الدولة بصورة مستمرة، نتيجة للثقة التي تتمتع بها الجمعية في تعاملاتها المختلفة. وأشار الغريب إلى أن «قطر الخيرية» أقامت في هذا الموسم الرمضاني 40 مائدة إفطار، موزعة على أغلب مناطق دولة قطر، وتقدم وجبات إفطار جاهزة، ويتوقع أن يستفيد منها 350 ألف شخص، أغلبهم من العمال. ونبّه إلى أن موائد إفطار الصائم في شهر رمضان الفضيل تحمل معانٍ إنسانية مجتمعية عميقة؛ تسعى «قطر الخيرية» إلى ترسيخها، خصوصاً ما يتعلق بنشر المحبة والمودة والرحمة بين أفراد المجتمع، وإشاعة وترسيخ روح التضامن والتكافل.;
مشاركة :