محمد بن راشد: مستمرون على نهج زايد في ترسيخ ثقافة العطاء وحب الخير

  • 5/24/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية والخيرية والوطنية في الدولة بحضور سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وذلك خلال الحفل الكبير الذي نظمته وزارة الخارجية والتعاون الدولي في قصر الإمارات في العاصمة أبوظبي مساء أمس بحضور عدد كبير من الشيوخ والوزراء والفعاليات الاقتصادية وأعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة. وتم خلال الحفل تكريم 52 جهة إنسانية ومانحة بلغت حصيلة مساعداتها الخارجية للعام 2017 قرابة 20 مليار درهم مما جعل دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المركز الأول عالميا وللسنة الخامسة على التوالي كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم عام 2017 وذلك وفقا للبيانات الأولية التي أعلنتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. بدأ الحفل بالسلام الوطني ثم فيديو مصور للأقوال المأثورة للمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وفيديو آخر للوجهات التي تصل إليها مساعدات الدولة في الخارج. ثم ألقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي كلمة في المناسبة هنأ فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي الحفل وقيادتنا وشعبنا بالشهر الفضيل، كما هنأ سموه والقيادة والشعب في «عام زايد» بتصدر دولتنا العزيزة وللمرة الخامسة قائمة أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات الإنمائية الرسمية قياسا لدخلها القومي بنسبة 1.31 % لعام 2017. فقال سموه مخاطباً الحضور: «إن ما تحقق في مجال العمل الإنساني والتنموي من إنجازات تفخر بها دولتنا الحبيبة ما هو إلا دليل على نجاحنا كمؤسسات وأفراد في ترجمة رؤى وتطلعات قيادتنا المعطاءة». ... المزيد

مشاركة :