رابط مختصر PDF اطبع حجم الخط وصل نائب رئيس البرلمان اليمني، ناصر محمد باجيل، مساء الأربعاء، إلى مدينة عتق بمحافظة #شبوة ، بعد نجاحه في الإفلات من قبضة ميليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة #صنعاء ، وعقب ساعات من الكشف عن هروب خمسة أعضاء آخرين في مجلس النواب. وأفادت مصادر محلية في شبوة، أن باجيل وهو نائب رئيس مجلس النواب للشؤون البرلمانية والعلاقات الخارجية، حظي باستقبال حاشد من عدد من المسؤولين والقيادات الامنية وجمع من المشائخ والشخصيات الاجتماعية في شبوة. ولم تتضح الكيفية التي نجح بها نائب رئيس البرلمان وأعضاء آخرين، في مغادرة صنعاء، حيث تفرض ميليشيا الحوثي على النواب والمسؤولين الحكوميين من حزب المؤتمر الشعبي إقامة جبرية ورقابة شديدة، منذ قتلها للرئيس الراحل #علي_عبدالله_صالح في ديسمبر الماضي. وذكرت مصادر برلمانية، أن باجيل وهو رئيس فرع حزب المؤتمر بمحافظة شبوة، ظل في منزله بالعاصمة صنعاء عقب مقتل "صالح"، ورفض حضور أي اجتماع أو جلسة لمجلس النواب رغم تهديدات #الحوثيين المتكررة له. وكانت مصادر يمنية، كشفت، الاربعاء، عن نجاح خمسة من أعضاء البرلمان في الإفلات من قبضة ميليشيا الحوثي الانقلابية بالعاصمة صنعاء، ووصولهم إلى #عدن ، عبر طرق مختلفة، من تعز أو من الضالع. "الجميع سيغادرون" وأكد عضو البرلمان، المقرب من الحوثيين، أحمد حاشد هاشم، أن هروب الخمسة الأعضاء، بسبب التضييق عليهم والإذلال من قبل الحوثيين، وشن هجوما حادا على الحوثيين، بسبب ممارساتهم ضد السكان في مناطق سيطرتهم، وخاصة المسؤولين، مؤكداً أن الجميع سيغادرون (اعضاء البرلمان) لو اتيحت لهم الفرصة، وأضاف "سيذهب الجميع.. أنا زميلهم واعرف ما يجوس في دواخلهم". كما شدد على أن سبب هروب أعضاء مجلس النواب ليس من أجل الأموال، إنما من أجل الحرية واحترام الذات. وقال إن "بعض النواب باعوا منازلهم في صنعاء بثمن بخس واتجهوا إلى عدن".
مشاركة :