رحَّبت الحكومة الكندية باستقبال لاجئين من الروهينجا، ووعدت بتقديم مساعدات إضافية مهمة لهذه الأقلية المسلمة في بورما. ورفضت كريستيا فريلاند وزيرة الشؤون الخارجية الكندية، تحديد عدد لاجئي الروهينجا الذين يمكن أن تستقبلهم كندا ومتى، مشيرة إلى أنَّ تحديد ذلك يعود للمفوضية السامية للأمم المتحدة، بحسب ما نقلته "سكاي نيوز". وأضافت أنَّ هؤلاء اللاجئين يمكنهم أن يأتوا من مخيمات الروهينجا في بنجلادش والذين يريدون العودة إلى ديارهم في بورما لكن "الظروف لا تسمح". وأكّدت "فريلاند" أن كندا ستعمل بالتنسيق مع المحكمة الجنائية الدولية لضمان أن يحال المسؤولون عن "التطهير العرقي" و"جرائم ضد الإنسانية" في بورما إلى القضاء. ووعدت كندا بمساعدة إضافية بقيمة 300 مليون دولار كندي "200 مليون يورو" على ثلاث سنوات لتحسين ظروف عيش الروهينجا في المخيمات ولمساعدة بنغلادش وأقليات إثنية أخرى في بورما. وتضاف هذه المساعدة الجديدة إلى 45,9 مليون دولار كانت كندا دفعتها منذ بداية 2017 لشركائها الإنسانيين لمساعدة اللاجئين.