7 شروط وضعها المرشد الإيراني علي خامنئي للاتحاد الأوروبي لضمان عدم خروج بلاده من الاتفاق النووي. وعدّ خامنئي أن برنامج الصواريخ الباليستية وأنشطة بلاده الإقليمية ليست محل تفاوض، واشترط على أوروبا حماية مبيعات بلاده النفطية واستمرارها بوجه الضغوط الأمريكية، مطالباً البنوك الأوروبية بحماية التجارة مع إيران. وكان خامنئي قد اعتبر أن رفض الولايات المتحدة للاتفاق النووي يظهر أنه لا يمكن التعامل معها، ورأى أن واشنطن فعلت دوماً كل ما بوسعها لإحداث تغيير في النظام الإيراني، معتبراً أن أمريكا هزمت سابقاً وستهزم في محاولاتها للنيل من إيران – على حد قوله -. وقال إن بلاده تسعى للسلام مع أوروبا، لكن دولاً مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا أظهرت أنها تتبع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالقضايا الحساسة مع إيران. وجاءت تلك الخطوة الإيرانية في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى الإبقاء على الاتفاق النووي، بعد أن انسحبت الولايات المتحدة منه، كما تأتي بعد المطالب الأمريكية الـ 12 التي فرضتها على إيران. وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد أعلن الاثنين الماضي عن سياسة الولايات المتحدة لمواجهة سلوك إيران بشأن دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، إذ بين أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تتكون من 7 محاور للتعامل مع إيران، مؤكداً أن الضغط الاقتصادي هو الجانب الأبرز من الاستراتيجية الجديدة تجاه إيران، وأن طهران ستتعرض للعقوبات الأكثر قسوة في التاريخ إذا واصلت سياساتها.