باتت أيام معدودات وتنطلق أحداث منافسات البطولة الأكبر والأكثر أهمية على مستوى العالم وهى "كأس العالم"، المقرر إقامتها بروسيا فى منتصف الشهر المقبل.وعلى الرغم من أن الأيام باتت قليلة للغاية على انطلاق العرس الكروى الكبير فإن هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى لا يزال يعمل تحت ضغوط كبيرة للغاية من جانب التحضير إلى كأس العالم من جهة، وإلحاح مسئولى اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة من جهة أخرى من أجل تجديد تعاقده.وبات المدير الفنى مشتتا بشكل كبير رغم الخبرات الكبيرة التى يمتلكها نتيجة سوء اختيار التوقيت من قبل مسئولى الجبلاية لفتح باب التفاوض من أجل تجديد تعاقده، والذى شهد مفاوضات مكثفة خلال الساعات القليلة الماضية، والتى تزامنت مع بدء المعسكر الأخير للفراعنة قبل خوض مونديال روسيا.وهو ما يشير إلى أن المدرب يعانى خلال الأيام الجارية، حيث إنه طالب أكثر من مرة غلق ملف التجديد بشكل مؤقت إلى بعد كأس العالم، إلا أن مسئولى الجبلاية مصممون على التفاوض رغم المرحلة الصعبة والمهمة للغاية التى يعيشها المنتخب تحت قيادة المدرب الأرجنتينى.وأثار توقيت دخول الجبلاية فى مفاوضات مع كوبر غضب الجميع، حيث يرى البعض أنه كان على مسئولى اتحاد الكرة البدء فى المفاوضات مع كوبر منذ تأكد الصعود إلى كأس العالم فى شهر أكتوبر من العام الماضى وليس الآن قبل أيام معدودة من انطلاق المونديال.ويرى الجميع أن الحل الأمثل هو ترك المدرب الأرجنتينى يعمل فى صمت من أجل تحقيق أفضل استعدادات ممكنة قبل خوض منافسات المونديال، والوصول إلى التشكيل المنافس والقراءة الفنية الجيدة للمنتخبات المنافسة، وإرجاء التفاوض والتجديد عقب نهاية منافسات كأس العالم وانتظار النتائج التى سيقدمها المنتخب الوطنى فى البطولة.