حين كان رئيسا لأقوى دولة في العالم كانت خطاباته الإعلامية، المرصعة أحيانا بقرارات مصيرية، محور اهتمام الرأي العام العام الدولي، أما اليوم فكيف أصبح؟ ما هو الشكل المجازي لحياة الرؤساء القدامى للولايات المتحدة الأمريكية؟ كيف يعيشون وماذا يفعلون؟ هل هم أغنياء بما يكفيهم لدرجة العزوف عن العمل لما تبقى لهم من العمر؟ يبدو أن الرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان انتخابه حدثا جلا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بسبب أصوله الأفريقية ولون بشرته السمراء، مخالف للقاعدة، إذ كشف مؤخرا هو وزوجته عن تعاقدهما مع شركة نيتفليكس الشهيرة لانتاج الأفلام والمسلسلات التي ستعرض على الشبكة الأشهر في أمريكا وأوروبا، الأمر الذي اعتبره البعض خطة الدعم (plan B) للرئيس السابق وزوجته لاستكمال حياتهما بشكل كريم.
مشاركة :