حشد غاضب يدمر أجزاء من مسجد للأحمدية في باكستان

  • 5/24/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤولون إن حشدا من الناس يقوده رجال دين مسلمون في باكستان هدموا قبة ومآذن مسجد عمره 100 عام يتبع الطائفة الأحمدية. والأحمدية إحدى أكثر الطوائف تعرضا للاضطهاد في باكستان ذات الأغلبية السنية حيث يتهمهم إسلاميون ومتشددون بالزندقة بينما تحظر عليهم القوانين الباكستانية تسمية نفسهم بالمسلمين أو استخدام رموز إسلامية. وقال سليم الدين المتحدث باسم طائفة الأحمدية إن حشدا يضم بضع مئات من الأشخاص اقتحم مجمع المسجد في سيالكوت قرب الحدود الهندية في إقليم البنجاب الليلة الماضية. وأضاف أن مسؤولي الحكومة المحلية تواطئوا مع الحشد لكن الشرطة نفت ذلك. وقال أسد سارفراز المسؤول بالشرطة إن مسؤولي الحكومة المحلية كانوا بمجمع المسجد لإزالة ما وصفها “بأعمال ترميم غير قانونية”. وأضاف “جاءت مجموعة هائجة من الناس تنتمي لجماعات وطوائف مختلفة إلى هناك ودمرت عدة أجزاء من المبنى”. وقال إن نحو 60 إلى 70 شخصا شاركوا في الحادث وإن السلطات تعمل على تحديد هوية المهاجمين. ونفى سليم الدين أن تكون عمليات الترميم غير قانونية وقال إن الطائفة حصلت على تصريح من الحكومة المحلية لتطوير المبنى. وأطلع رويترز على طلب وافقت عليه الحكومة المحلية. وأظهر فيديو نشر على موقع للتواصل الاجتماعي عقب الهجوم حشدا يهلل لرجل دين زعم لاحقا أنه خرب المسجد. ويعتبر الأحمدية أنفسهم مسلمين لكن الغالبية من المسلمين السنة يرون أن اتباعهم لميرزا غلام أحمد، الذي أسس الطائفة في الهند عندما كانت تحت الحكم البريطاني عام 1889، بوصفه نبيا جاء بعد النبي محمد يعد خروجا على العقيدة الإسلامية.

مشاركة :