أمس الأربعاء، قالت سكريبال لدى ظهورها الإعلامي الأول منذ هجوم سالزبوري، إنها "تأمل بالعودة إلى بلادها في وقت لاحق، وإنها ممتنة لاقتراح السفارة الروسية مساعدتها، لكنها لا تريد حاليًا الاستفادة من خدماتها". وتعرض سكريبال وابنته يوليا في مارس/ آذار المنصرم، لمحاولة تسميم في بريطانيا باستخدام غاز الأعصاب السام. واتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل سكريبال (66 عامًا) ويوليا (33 عامًا) باستخدام "غاز الأعصاب"، وهو ما نفته موسكو، وقالت إن لندن ترفض إطلاعها على نتائج التحقيق أو إشراكها فيه. وحجزت يوليا أيضًا في مستشفى "مقاطعة سالزبري" لتلقي العلاج، غيّر أنها غادرتها في 9 أبريل/ نيسان الماضي، وتم نقلها لمكان آمن، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "BBC". واندلعت على خلفية ذلك أزمة دبلوماسية بين لندن وموسكو، أسفرت عن إجراءات عقابية متبادلة، أبرزها تبادل طرد دبلوماسيين. واتسعت رقعة العقوبات الدبلوماسية على روسيا، لتشمل العديد من الدول الغربية التي وقفت إلى جانب بريطانيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :