أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف، عن تقديره لموقف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرافض للأصوات التي ظهرت مؤخرًا وتدعي أن الإسلام ليس جزءًا من ألمانيا، مؤكدًا أن هذه الأصوات المتطرفة ضد الإسلام والمسلمين تقدم تبريرًا للعنف والإرهاب.وأضاف الطيب أن المنطقة العربية تدفع ثمن صراع السياسات العالمية التي اختارت أن تجعل المنطقة ساحة لمعاركها على حساب شعوب المنطقة، قائلا إنه لو أنفقت القوى العالمية جزءًا مما تنفقه على الحروب لمواجهة الفقر والجهل والمرض، لتمكن العالم كله من العيش في سلام لأن هذه المشكلات تمثل بيئة خصبة للصراعات والتطرف والإرهاب.من جانبه قال رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه ميركل، فولكر كاودر، إن فضيلة الإمام الأكبر هو أهم رمز إسلامي، ولذلك فإن ألمانيا تحرص على التعرف على رؤيته في القضايا والمشاكل التي تواجه العالم، مشيدًا بجهوده فضيلته لنشر السلام في العالم، ودوره المهم في مواجهة الإرهاب.
مشاركة :