أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس، أنه سيطلب من لجنة تخطيط الموافقة على بناء 3900 وحدة سكنية في 30 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة. وقال ليبرمان، "إن 2500 وحدة جديدة التي سنوافق عليها في لجنة التخطيط الأسبوع المقبل، تتعلق بالبناء الفوري في 2018". أضاف أنه سيسعى أيضاً للحصول على موافقة اللجنة على بناء 1400 وحدة سكنية استيطانية أخرى في مرحلة لاحقة. وتابع "نحن ملتزمون المضي قدماً في البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ونلتزم بوعدنا". إلى ذلك، أصيب أمس، جندي إسرائيلي بجروح خطيرة بعد سقوط "جسم ثقيل" عليه خلال عملية لاعتقال فلسطينيين في مخيم الأمعري في مدينة رام الله. وذكرت مصادر فلسطينية، أن مواجهات جرت في محيط الأمعري صباحاً بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي. وأوضحت مصادر فلسطينية أن الجندي أصيب جراء "سقوط جسم على رأسه" خلال عملية عسكرية إسرائيلية لاعتقال شبان في المخيم. وفي جنيف، أعلن مسؤول أميركي، أن بلاده تدرس خفض تمويلها لوكالتين تابعتين للأمم المتحدة هما "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" (يونكتاد) و"منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية" (يونيدو)، إضافة إلى منظمة لمراقبة الأسلحة الكيماوية بعد انضمام الفلسطينيين إليها. ويمنع القانون الأميركي تمويل الوكالات التابعة للأمم المتحدة أو تلك المرتبطة بها التي تمنح عضويتها لفلسطين. من ناحية أخرى، ووسط تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا، وافق أعضاء في الكنيست الاسرائيلي (البرلمان) على اقتراح بعقد جلسة مناقشة "للاعتراف بإبادة الأرمن" على أيدي القوات العثمانية أثناء الحرب العالمية. ورغم أن ذلك لن يعتبر خطوة للحكومة الاسرائيلية، لكن يمكن أن يزيد تدهور العلاقات المتوترة حالياً مع تركيا، التي اتهمت اسرائيل بالنازية بسبب قتلها نحو 60 فلسطينياً في قطاع غزة أخيراً.
مشاركة :