ستشارك الشقيقتان الأميركيتان فينوس وسيرينا ويليامز في منافسات الزوجي في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، ثاني البطولات الأربع الكبرى التي تنطلق الأحد على ملاعب رولان غاروس الترابية، بموجب القائمة التي تم إعلانها أمس من قبل المنظمين فيما ستعود الروسية ماريا شاربوفا للظهور لأول مرة منذ عام 2015.وستحاول الأميركيتان إحراز اللقب الثالث في البطولة الفرنسية بعد أن توجتا بلقب الزوجي عامي 1999 و2010.وستعود الشقيقة الصغرى سيرينا، 36 عاما، للمشاركة في منافسات الفردي بعد غيابها العام الماضي عن البطولة بسبب الحمل.وتراجعت المصنفة أولى في العالم سابقا بسبب هذا الغياب إلى المركز 449 في التصنيف الحالي، لكنها ستستفيد من تصنيف «محمي» يمكنها من المشاركة في ثاني بطولات الغراند سلام التي فازت فيها ثلاث مرات (2002 و2013 و2015).ولن تكون سيرينا بين المصنفات الأوليات الـ32 مما يعني أنها قد تواجه من البداية لاعبة من البارزات، في خطوة أثارت جدلا في وسائل الإعلام الأميركية.وبعد تتويجها في بطولة أستراليا المفتوحة مطلع 2017 على حساب شقيقتها، غابت سيرينا بداعي الحمل، ووضعت في سبتمبر (أيلول) طفلتها الأولى ألكسيس أولمبيا. ولم تلعب سيرينا هذا الموسم سوى أربع مباريات ففازت في اثنتين وخسرت مثلهما في دورتي إنديان ويلز وميامي الأميركيتين.على جانب آخر ستكون الروسية ماريا شارابوفا على موعد مع تحدي النفس وأيضا مسوؤلي البطولة الفرنسية الذين رفضوا دعوتها العام الماضي.وكانت آخر مرة شاركت فيها شارابوفا في بطولة فرنسا في 2015 وتوجت باللقب، لكن منظمي البطولة رفضوا منحها بطاقة دعوة العام الماضي بعد عودتها من إيقاف لمدة 15 شهرا بسبب المنشطات.ورغم أنها بلغت 31 عاما، فإن شارابوفا واحدة من أشرس اللاعبات اللاتي لا يعرفن الاستسلام، وحول ذلك قالت: «لهذا السبب ما زلت ألعب لأنني أمتلك شغف حل المشكلات، سواء كان يوما صعبا أو رائعا».وأضافت شارابوفا التي بلغت النهائي في باريس ثلاث مرات: «أشعر بالحماس. كل خوف واجهته من قبل يجب أن يظهر. يجب أن تكون قويا لكن يجب عليك أن تتعامل مع الأمور عندما تكون ضعيفا ولا تسير الأمور كما تريد».
مشاركة :