نفذ الفرع النسائي بجمعية الرميلة الخيرية بجميع كوادره العاملات من الفتيات والنساء المتطوعات، من ذوي الطاقات الفاعلة بالمجتمع والتي تقدم وتعطي بحبٍ ومودة برنامج إفطار صائم بجمعية الرميلة الخيرية للخدمات الإجتماعية والتنموية .يعد البرنامج أحد البرامج الرئيسة الموسمية ، التي تنفذها الجمعية في كل عام في شهر رمضان المبارك ، إسهاماً منها في إفطار عدد كبير من المستفيدين من خدمات الجمعية من خلال تقديم وجبات إفطار صائم متكاملة ومتنوعة. و يأتي هذا البرنامج في إطار سعي الجمعية لتوسيع مجالات العمل الخيري وتغطية معظم جوانب العمل الإنساني ، في كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الحياة ، وتقديم المساعدات والعون الإنساني لبعض فئات المجتمع في بعض المناسبات ، تعبيراً عن مشاعر التضامن والتآزر وبث الأمل والطمأنينة. وإيماناً و تطبيقاً لقوله صلى الله عليه وسلم ( من فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء) وإيماناً من الجمعية بضرورة التكاتف والتراحم وفتح أبواب الخير لأهل الإحسان، فإن المشروع يأتي تلبية لضرورة رسم أروع صور المودة ، وتجسيد معالم الجسد الواحد، وإحياءاً لسنن المصطفى صلى الله عليه وسلم بإعانة الأيتام و الفقراء و الوقوف معهم. بدورها قالت رئيسة الفرع النسائي بالجمعية الأستاذة فضيلة اللويم من أهداف البرنامج إحياء هذه السنة وممارستها. ورفع المعاناة عن الكثير من المحتاجين. وبث روح التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع. واتاحة الفرصة لأهل الخير لاكتساب أجر افطار الصائم في رمضان. وخلق روح المودة والرحمة والمحبة بين الأفراد . و تحقيق جزء من أهداف الجمعية بتنفيذ برامج رمضانية للأيتام و الفقراء و الأسر المحتاجة. وإشعار الأيتام والفقراء بوقوف أهل اليسر معهم في شهر الخير والإحسان. يذكر أن الفئة المستهدفة :الأيتام و الفقراء و أسر المحتاجين من المطلقات و الأرامل من العنصر النسائي . وقدم رئيس الجمعية الأستاذ حسين علي الشقاقيق الشكر والتقدير للفرع النسائي على الجهود المبذولة في إنجاح المهرجان .