| كتب حسين المطيري |علمت «الراي» أن عدداً من «المتنفذين» في الرياضة الكويتية والذين كان لهم دور كبير في «استدراج» الايقاف، يسعون للسيطرة من جديد على مجلس ادارة اتحاد السباحة من بوابة الانتخابات المقررة بعد غد الأحد.وذكر مصدر من داخل اتحاد السباحة بأن «المتنفذين» لا يجدون حرجاً في تصعيد اللهجة وممارسة ضغوط على مجالس ادارات اندية العربي وكاظمة والبحري تحديداً كي تحجم عن دعم المرشحين حمود الهاجري وسالم الحساوي وفايز التوحيد وهم من «ابناء الكويت المخلصين» الذين كان لهم دور كبير في الوقوف بوجه المنظمات الدولية التي فرضت عقوبة الايقاف على اللعبة.لن ينسى الشارع الرياضي عندما قدم هؤلاء الرجال استقالاتهم اعتراضا واحتجاجا على موقف مجلس الادارة من قضية الايقاف، ولجأوا الى محكمة التحكيم الرياضية «كاس»، للدفاع عن القوانين الرياضية المحلية وسمعة الكويت، بينما كان الاخرون يسعون الى فرض الايقاف لتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة ضاربين بعرض الحائط مستقبل ابناء اللعبة من السباحين.وتتكون الجمعية العمومية لاتحاد السباحة من 6 أندية هي البحري، القادسية، اليرموك، كاظمة، الكويت والعربي. ومن المنتظر ان يشارك القادسية، الاحد، في الانتخابات من باب «الانتقام» من المرشحين الثلاثة وابعادهم عن المجلس تمهيداً لسيطرة اتباعه على القرارات.معلوم ان القادسية الذي لا يشكك في صحة انتخابات اي اتحاد، سوى كرة القدم، سيشارك، الاحد، في انتخابات السباحة من أجل الانتقام من المرشحين الثلاثة وابعادهم عن المجلس تمهيداً لسيطرة اتباعه على القرارات وفي سبيل معاودة «التخابر» من «تحت الطاولة» مع المنظمات الدولية كي يخلو لهم الجو ويبقوا في المناصب الخارجية.يذكر انه لم تمضِ الا ايام على الكتاب الذي بعثت به ادارة القادسية الى الاتحاد الدولي لكرة القدم وتعترض فيه على قانونية الاتحاد الكويتي دون غيره من الاتحادات. ومن هنا، تشتمّ رائحة مؤامرة تحاك في انتخابات السباحة لابعاد المرشحين الذين وقفوا في وجه الظلم وسعوا الى رفع الايقاف عن الكويت.وعلمت «الراي» أيضاً أن الضغط يمارس تحديداً على رؤساء اندية كاظمة والعربي والبحري، أسعد البنوان وجمال الكاظمي وفهد الفهد توالياً، لدعم مرشحين آخرين، بعضهم غائب عن الادارة منذ 20 سنة واخر يتحرك بـ «الريموت كونترول» من قبل «جاسوس حولي» الذي لعب دورا كبيرا في الابقاء على الايقاف المفروض على السباحة.لقد كان موقف المرشحين الثلاثة الهاجري والحساوي والتوحيد مشرفا خلال الفترة الماضية، إذ رفضوا الانصياع لمؤامرات «المتنفذين» المتمثلة بالمشاركة في البطولات تحت «العلم الاولمبي» وليس علم الكويت حيث سعوا جاهدين الى رفع راية الكويت رغم انف هؤلاء.هؤلاء هم المخلصون الذين يحتاجون الى الدعم والمساندة من قبل اعضاء الجمعية العمومية، ويجب عليهم وعلى الجميع معرفة الحقيقة وتبيّن المواقف التي قام بها هؤلاء «الابطال» خلال الفترة الماضية.
مشاركة :