استذكر النائب خليل الصالح اللحظات الصادمة التي قضاها بين جنبات مسجد الإمام الصادق لحظة العمل الاجرامي الجبان الذي استهدف بيتا من بيوت الله، وكيف تحولت المشاعر الروحانية للأنفس الصائمة في نهار رمضان، إلى مشاعر حسرة وألم.وقال الصالح، في تصريح بمناسبة ذكرى تفجير مسجد الإمام الصادق «إن هذا العمل الاجرامي سيظل شاهداً على رغبة القوى الآثمة في شق الوحدة الوطنية وتغيير الملامح السمحة للمجتمع الكويتي، الذي سيظل عصياً على محاولات النيل من اللحمة الوطنية وأمن واستقرار البلاد». وأكد أن هذا الجرم لم يستهدف رواد مسجد الامام الصادق فحسب، وإنما استهدف أهل الكويت كافة بلا تمييز، معرباً عن يقينه بأن التفجير الذي اهتز له المسجد، سمع دويه في كل بيت من بيوت اهل الكويت. وشدد أنه لولا رحمة الله بهذا الوطن، ثم ابوة سمو الأمير لكافة ابناء الشعب الكويتي، لتمكن الارهاب الاسود من النيل من وحدة ابناء الوطن الواحد.وأشار إلى حكمة سمو الأمير وشجاعته المتفردة وفزعته لابنائه، حيث انطلق إلى مكان التفجير دون خوف أو تردد ليطمئن على ابنائه، ويرسل رسالة لا لبس فيها ولامواربة، مفادها أن هذا الوطن لن يكون ابداً مسرحاً للفتن. واختتم الصالح داعياً إلى نبذ الفرقة والبعد عن النبرات الطائفية والعصبية، والالتفاف حول سمو الأمير وقيادته الحكيمة.
مشاركة :