فيما بدأت أمس إجازة المعلمين والمعلمات السنوية، وجه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى عبر حسابه في تويتر أمس شكره لهم، وقال «زملائي وزميلاتي، المعلمين والمعلمات، عام مضى نختتمه اليوم، بذلتم خلاله الكثير في أداء رسالتكم وخدمة بلادكم، شكرا لكم، وأتمنى لكم إجازة سعيدة».إلى ذلك شهد الدكتور أحمد العيسى وبحضور نائبه الدكتور عبدالرحمن العاصمي توقيع اتفاقية مبادرة «ماهر» بين شركة تطوير لتقنيات التعليم وشركة المواهب الوطنية والتي تعنى بإنشاء ورش فنية في المدارس الثانوية، وذلك في مقر وزارة التعليم بالرياض، حيث وقع العقد من طرف شركة تطوير لتقنيات التعليم الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور يوسف العوهلي، ومن شركة المواهب الوطنية الرئيس التنفيذي المهندس سعيد سعيد، وتضمن العقد الاتفاق على تنفيذ دراسة المتطلبات الأساسية والدراسات التفصيلية لمتطلبات المدارس والورش والمناهج، إضافة إلى الخدمات الاستشارية وتنفيذ عدد من الورش الفنية الاسترشادية.وعلى هامش التوقيع ذكر العيسى أن مبادرة ماهر تعنى بتوفير ورش فنية في المدارس الثانوية لتعريف الطلاب على المهن وتعزيز الاتجاهات الإيجابية، مما يحقق تزويد الطلاب والطالبات في المدارس الثانوية بالمهارات المهنية والتقنية الأساسية التي تلبي احتياجاتهم في حياتهم اليومية كما تساعد على تعزيز اتجاهاتهم بهدف البدء بتوفير البيئة الملائمة لاكتشاف ميولهم ومهاراتهم لمساعدتهم في تحديد توجهاتهم الفنية المستقبلية، من خلال تقديم برامج مهنية في ورش فنية تقنية تنفذ داخل المدارس.وأضاف أن هذه المبادرة ستفتح شراكات دولية مع فريق من جامعة كاليفورنيا بيركلي ومعهد آم آي تي لتقديم خدمات ودراسات استشارية للمبادرة. وأشار إلى أن المبادرة تتضمن الخدمات الاستشارية وتنفيذ عدد من الدراسات الخاصة بمتطلبات المدارس والورش الفنية والمناهج. من جهته أكد العاصمي أن مشاريع هذه المبادرة تستهدف تعريف الطلاب بمهارات فنية مختلفة، والتي بدورها تتطلب تدريب المعلمين والمعنيين بالتدريس في قطاعي البنين والبنات وتطوير الأدوات والأساليب والمفاهيم المتعلقة بها إلى جانب تجهيز الورش الفنية والأدوات والمناهج المستخدمة بأسلوب يتماشى مع رغبات الطلاب واحتياجاتهم.بدوره أوضح وكيل وزارة التعليم للبنين الدكتور نياف الجابري أنه سيتم بناء مواصفات المناهج والمعايير والكفايات اللازمة في الورش الفنية المستهدفة في المبادرة، إضافة إلى منظومة مؤشرات الأداء واستراتيجيات التعلم والتدريس ومعايير وأساليب التطوير، وتعزيز ومساهمة التعليم والتنمية من خلال توظيف تلك الممكنات في إحداث الأثر، وتعزيز دور التعليم في تنمية كفايات الطلاب وتلبية احتياجات المجتمع.
مشاركة :