ألقت الأحداث السياسية التي أصابت بعض البلدان العربية المجاورة، بظلالها في واقع الحركة الرياضية العربية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، وتسببت في «نزوح» عدد كبير من الأشقاء الرياضيين العرب، الذين انضموا بأعداد كبيرة إلى الأندية العربية، نتيجة الظروف التي عاشتها وتعيشها بلادهم.     نجم الكرة السورية اللاعب خضر النبزو أجبرته الأحداث السورية على البحث عن أي فرصة عمل لتلبية احتياجات أسرته، ليستقر به الحال في شمال السعودية وتحديدا في مدينة عرعر بمهنة راعي أغنام. وتدرج «النبزو» في نادي الاتحاد الحلبي، حيث نشأ وترعرع في فئة الناشئين وفئة الشباب، ومن ثم مرحلة الفريق الأول موسمين، وبعدها لعب لنادي الشرطة الدمشقي ثلاثة مواسم، وعندما دخلت الكرة السورية مرحلة الاحتراف لعب لناديي الطليعة والنواعير في حماه موسمين لكل ناد، ومن ثم لعب في نادي المجد السوري وحينها كانت مشاركته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ثم لعب لنادي عفرين بدرجة الممتاز. وأخيرا، استقر بنادي الحرية الحلبي فلعب له موسمين وجدد موسمين، ولكن بسبب الأزمة السورية أجبرته الظروف على وقف المسيرة الرياضية والسفر بحثا عن الرزق لعائلته.   النبزو بقي محافظا على رشاقته الرياضية، حيث يمارس الرياضة فترتي الصباح والمساء يوميا، ومتابع جيد للدوري السعودي والدوري الإيطالي والإسباني، وكذلك يتابع عن بعد تدريبات نادي عرعر الرياضي، ويبحث النبزو عن أي فرصة رياضية لمواصلة هوايته المفضلة، سواء أكان لاعبا أو مدربا في أي ناد سعودي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالصور..لاعب دولي سوري ينتهي به الحال إلى راعي أغنام في عرعر