في تطور مفاجئ لأزمة الإعلامية ريهام سعيد مع قناة "النهار" طلبت الأخيرة من المذيعة الحضور إلى مقر القناة لتجديد عقدها لمدة ثلاث سنوات، وتسجيل عدد من حلقات برنامجها "صبايا الخير"، ما أثار استغراب ريهام سعيد التي تساءلت: كيف تهاجمني القناة أمس واليوم تطالبني بتجديد عقدي؟ ما يؤكد أن موقفي القانوني سليم وأن ما تضمنه بيان القناة من اتهامات بمحاولة التشهير والابتزاز عار من الصحة وأن الغرض من البيان الذى تضمن معلومات خاطئة كان الهدف منه إثارة الزوبعة لعدم التعاقد مع قنوات أخرى خلال الفترة المقبلة. كانت الإعلامية ريهام سعيد توعدت بالملاحقة القانونية لأي شخص يحاول المساس بمجهودها الإعلامي، والذي استمر على مدار الـ14 عامًا الماضية، وببرنامجها الذى قاربت صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى أن تصل لـ11 مليون مشترك، مؤكدة أنها لن تترك أي إنسان يحاول طمس النجاحات التي حققتها طوال السنوات الماضية. وأضافت سعيد في تصريحات صحفية، أنها لم تستغل البرنامج فى تشويه الرموز والأشخاص العادية، كما ورد فى بيان قناة النهار الأخير، وستظل على موقفها الثابت والراسخ الذي بدأت به برنامجها انطلاقا من واجبها الوطنى بدعم الدولة والجيش والشرطة لتحقيق الأمن والأمان للوطن دون مزايدة، وهو مبدأ راسخ فى كل الحلقات التي أذاعتها ومن خلال حديثها والرد على مشاهديها إذ يتضح حرصها الدائم على دعم الدولة في مواجهة الإرهاب، فضلا عن إيمانها برسالة إنسانية بتقديم الخير من خلال عملها الإعلامي. وأشارت سعيد، إلى أنها ضحت بعمرها خلال تلك السنوات من أجل الناس ومشاكلهم وهمومهم ومرضهم دون أن تلتفت لمصير حياتها المادية أو الأسرية، وكان هدفها الأساسي الدفاع عن المظلومين ومساندتهم، وإعادة الحق لأصحابه، والاهتمام بأهم القضايا الاجتماعية والأسرية والإنسانية التى يعيشها المواطن، وركزت فى برنامجها على أعمال الخير والعلاج. ولفتت ريهام سعيد، إلى أنها مظلومة فى كل القضايا التى اتهمت فيها، وأكد ذلك حصولها على البراءة فى جميع القضايا، وتحملت جميع مشاكل تلك القضايا ومصاريف التقاضى وحدها وخسرت أموالا كثيرة دون أن تتهرب من المواجهة. وتابعت أنها كانت حريصة طوال الوقت من خلال البرنامج على توضيح الصورة الجميلة لمصر، مشيرة إلى أن "صبايا الخير" البرنامج الوحيد الذى كان واضحًا فى تناول الموضوعات القومية على مدار السنوات الماضية ومساندة الدولة فى الحرب ضد الإرهاب ومكافحة المخدرات وتشجيع المواطنين على دعم مؤسسات الدولة والحفاظ عليها والتعاون والتكافل بين المصريين من خلال المشاركة والتبرع للحالات الانسانية وكان ذلك واضحا فى أزمة سيول رأس غارب التي تحولت من خلال نجاح البرنامج إلى ملحمة مصرية أظهرت أصالة الشعب المصرى، إضافة إلى العديد من الموضوعات الإنسانية التى استجاب لها المواطنون. وأكدت سعيد أنها تحملت مشاكل البرنامج ودفعت ثمنا غاليا من حياتها وأموالها فى الدفاع عن الحق وحصلت فى جميع القضايا على البراءة، مشيرة إلى أنها شاركت فى حضور وتغطية تدشين أغلب المشروعات الكبرى مثل قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرهما.
مشاركة :