العين: منى البدوي تتسبب «السمبوسة» في عرقلة حركة السير والمرور خلال شهر رمضان، حيث تتكدس المركبات في شوارع دون غيرها خلال الساعات القليلة التي تسبق موعد أذان المغرب في المواقع التي يوجد على جانبيها عدد من المحال التي تبيع «السمبوسة»، حيث باتت ضيفاً يومياً على موائد الإفطار لدى غالبية الأسر بمختلف مستوياتها المادية.وشجع الإقبال الكبير على شراء السمبوسة، دخولها ضمن قائمة الأطعمة التي يتم بيعها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وظهور ما يسمى ب«تاجرات السمبوسة»، حيث تقوم النساء من خلال تلك المواقع بعرض السمبوسة المجمدة بقيمة تصل تقريباً إلى الضعف مقارنة بثمن بيعها في الأسواق، مبررين أسباب ذلك بضمان مستويات أعلى من الجودة والطعم.إلى جانب ذلك بدأت المطاعم تنافس الكافتيريات التي تقوم بإعداد السمبوسة حيث قامت بعض المطاعم بعرض السمبوسة للبيع خلال الشهر الفضيل بالرغم من أنها لا تقوم بإعدادها في الأيام العادية، وذلك لاجتذاب الزبائن وتحقيق نسب ربح أعلى، حيث أشار أحد باعة السمبوسة إلى أنه يبيع يوميا ما يتراوح بين 1200 إلى 1500 حبة، كما أن البعض ونظرا للإقبال الشديد يقوم ببيع كميات مجمدة منها، وذلك لتلبية طلبات الزبائن الذين يفضلون طهيها في منازلهم.ويتنافس أصحاب الكافتيريات الموجودة بالقرب من بعضها بعضا على بيع أكبر كمية ممكنة من السمبوسة، وذلك من خلال توزيع مهام البيع على عدد من عمال المطعم الذي ينتشرون في الشارع مقابل الكافتيريا التي يعملون فيها، وذلك لاقتناص الزبون وتوفير كافة سبل الراحة حيث ما أن تمر المركبة في الشارع حتى يأتي البائع معلنا عن وجود السمبوسة، وهو ما يوفر على الزبون عناء البحث عن موقف في الشارع المزدحم بالمركبات، إلى جانب أن تلك الآلية تسهم في تخفيف حدة الازدحام خلال ذلك الوقت.