«المساعدة» هي الأمل الجميل الذي ينبض بحياة رائعة تشعر بها ريم عندما تقوم بمساعدة كل من حولها، وبخاصة الصغار بمثل عمرها، ولا تمل من خوض تجارب كثيرة من أجل رسم بسمة جميلة لدى كل من تساعدهم. تقول: «المساعدة شيء عظيم ورائع ويلهم القلوب ويجعلها تنبض كثيراً بالفرح، أنا أحب المساعدة، وتعلمت كيف أساعد في كل مكان». وتضيف ريم محمد بن سميح (6 أعوام) قائلة: «زرع الأم في القلب ليس بالأمر السهل، فهو يحتاج إلى وقتنا كي نمنحهم إياه، ونكون معهم نشعر بهم ونمسك بأيديهم بقوة، بصراحة المساعدة شيء ثمين جداً، حتى وأنا أذهب إلى جدتي حصة وأساعدها تفرح كثيراً وتمتلأ عيناها سعادة، أشعر هنا بأني فعلت شيئا مميزا، كذلك لدى الأطفال أيضاً أثرها كبير». وشاركت ريم وشقيقتها رتيل في قراءة بعض من آيات القرآن الكريم في «سنابشات» لأحد مشاهير السوشال ميديال بثقة عالية، تقول ان التجربة رائعة، وهي تحب أن يتأثر بها الأطفال الآخرون، «نحن الصغار حين نقرأ القرآن نشعر براحة وطمانينة وأنا أحفظ 9 سور من القرآن والحمد الله». تنصح ريم الأطفال الذين يضايقون أمهاتهم في نهار رمضان، وهي تقوم بإعداد الفطور، بأن هذا الأمر لا يصح، قائلة: «عيب» إزعاج الأم لأنها ستزعل منكم ولن تتكلم معكم البته، يكفي بأنها تتعب في المطبخ وتصنع أطباقا عدة». وتضيف قائلة: «في رمضان أحب مساعدة أمي والصيام مع العائلة، لأن هذا شعور جميل جداً لا يتكرر، وبخاصة بعد تفوقنا في المدرسة وخروج نتائج النجاح». وأيضاً ترى أن مساعدة الفقراء والمحتاجين وتفطيرهم شيء جميل ومهم، حتى اذا اضطر الامر إلى نقلهم إلى المستشفى إذا كانوا في حاجة إلى ذلك، وأدعو الله دوماً لوالدي بالرحمة». وتهوى ريم السباحة والرسم وقضاء وقت ممتع في اكتشاف العالم بتطوير مواهبها في الرسم، من خلال بعض المقاطع في «يوتيوب» التي تشرح آلية الرسم والتلوين بشكل جيد، تقول: «الصداقة مهمة جداً، وصديقاتي أحبهن كثيراً، وأحب قضاء وقتي كله معهن في الدراسة واللعب والرسم، ولأني أحب المدرسة والدراسة والكتب والألوان والصفوف سأصبح معلمة جيدة وأقدم شيئاً مميزاً في تعليمي للصغار (تضحك)، سأكون مختلفة جداً ومميزة». وتقول شقيقتها رتيل (٥ أعوام): «أحب اللعب بالصلصال ولعب التسريحة، لأنهما جميلتان تجعلانني أفكر دائماً كيف أنجز شيئا مميزا، وحينما أكبر سأصبح طبيبة وأعالج جميع الأطفال ولا أجعلهم يبكون، هناك كثير من الأطفال يخافون من الطبيب، وأنا الآن في رمضان أدعو الله دوماً لبابا محمد أن يرحمه ويدخله الجنة. يقضين وقتهن بقراءة القرآن في رمضان والمشاركات الإجتماعية.
مشاركة :