دعم ترمب لأبوظبي والرياض في اليمن مهدد بـ «طعنة في الظهر»

  • 5/25/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن قوة بدأت تتعاظم داخل «الكونجرس» الأميركي تدعم وقف الدعم العسكري للسعودية والإمارات في حرب اليمن وتقليص صفقات الأسلحة المستخدمة في قتال الحوثيين، معتبرة أن تنفيذ ذلك سيكون «طعنة في الظهر» لحلفاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ونقلت الصحيفة الأميركية عن أشخاص مطلعين على مناقشات داخل «الكونجرس»، قولهم إن مشرعين يتهمون إدارة ترمب بأنها لم تفعل ما يكفي لضمان عدم استخدام الطيارين السعوديين الصواريخ والطائرات الأميركية لقتل مدنيين في اليمن.وفق الصحيفة، فإن المشرعين يسعون لإيقاف صفقة أسلحة جديدة إلى السعودية والإمارات بقيمة 2 مليار دولار، وهي عبارة عن صواريخ موجهة بدقة موردة من شركة «رايثيون» الأميركية. وأفادت «وول ستريت» أن إدارة ترمب تدافع عن نفسها في تلك الصفقات، بأنه محور دفع جديد لاحتواء نفوذ إيران في الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة إلى أن ما أحرج موقف إدارة ترمب، ما وثقته جماعات حقوق الإنسان حول قتل نحو 4 آلاف مدني في أكثر من 16 ألف غارة جوية في اليمن ضد «أنصار الله»، وبالأخص في شهر أبريل الماضي، الذي وصفته بأكثر الشهور دموية منذ بدء الصراع، حيث قتل فيه نحو 236 مدنياً وأصيب 238 آخرين من الجانبين. ونقلت الصحيفة عن السيناتور، كريس مورفي قوله: «دعم التحالف الذي تقود السعودية، كان له عواقب مدمرة منذ بدء الصراع قبل 3 سنوات». وأضاف: «على الرغم من التعهدات المتكررة من قبل السعوديين بأنهم سيتخذون خطوات لتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين بسبب القنابل التي توفرها لهم الولايات المتحدة، فإن الوضع يزداد سوءاً». من جانبه، قال مايك ميلر، مدير مكتب الخارجية الأميركية الذي يشرف على المبيعات العسكرية للدول الأخرى: «الولايات المتحدة تواصل الضغط على السعوديين لبذل كل ما في وسعهم لمنع وقوع إصابات بين المدنيين، وتطوير عملية سياسية لإنهاء القتال». وأضاف: «بالنسبة لقوات التحالف عليها العمل بمستوى من الدقة، والاهتمام بتقليل سقوط ضحايا مدنيين وإلحاق أذى بأي مدني، وهو أمر مستمر بصورة طويلة منذ بداية النزاع، لكن سنواصل التشديد عليها بشأن هذا الأمر». وأوضحت الصحيفة أن مصير صفقة الأسلحة الأخيرة إلى السعودية والإمارات، التي تبلغ ملياري دولار أميركي، غير معلوم حتى الآن. وأشارت إلى أن مسؤولين من الإدارة الأميركية يتواصلون مع عدد من نواب وأعضاء الكونغرس لتمرير تلك الصفقة. واختتمت بقولها إن مسؤولين من السعودية وشركة «رايثيون» رفضوا التعليق على تلك الصفقة.;

مشاركة :