مشروع تخرجي عبارة عن مسرحية

  • 5/25/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

جنان حسين 2018/05/24 بدايتها كانت من المعهد العالي للفنون المسرحية والتخصص في دراسة التمثيل والإخراج. منذ السنة الأولى برزت موهبتها وأصبحت واحدة من نجمات المسرح الأكاديمي.. التقيناها لتتحدث عن خطواتها المستقبلية وجديدها في المسرح: * بالرغم من أنك واحدة من نجمات المسرح في الكويت إلا أنك ما زلت بعيدة عن الدراما، فما السبب؟ - لست بعيدة عن الدراما بل اعتبر نفسي أنا بنت المسرح وبنت الإذاعة سواء كممثلة أو مخرجة، لكن التلفزيون لا أجد نفسي فيه كثيراً. لا أحب أن يفرض علي دور أو شخصية معينة أمثلها، أبحث عن دور مهم، يترك بصمة لدى الجمهور وهذا لا يعني أن الأمر يتعلق بظهور الممثل في عدة حلقات بل نوعية الشخصية التي أجسدها. فمثلاً في مسلسل (الحب جنون) كان دور مميز وشخصية مركبة سعدت كثيراً بمشاركتي فيه، وفي مسلسل (الجدة لولوة) مع حياة الفهد أعتبرتها مشاركة مهمة مع فنانة قديرة. * منال الجار الله، ممثلة مسرحية ومخرجة، حدثينا عن بدايتك في مجال الإخراج؟ - لم تكن لدي ميول للتمثيل والإخراج، تخرجت في الثانوية وكنت أرغب في تكملة دراستي بالخارج ولكن بعض الظروف حالت دون ذلك. درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، واخترت قسم تمثيل وإخراج، ومن السنة الأولى في المعهد كانت تقدم لي عروض تمثيل فشاركت في بعض الأعمال المسرحية واستفدت كثيراً واكتسبت خبرة. في السنة الرابعة في المعهد قدمت مشروع التخرج وكان عبارة عن مسرحية من إخراجي بعنوان (المقعد) وهي مسرحية أسبانية، وحصلت على جائزة أفضل مخرجة واعدة. بعد هذا العمل كنت أبحث عن عمل مميز وفكرة جديدة حتى جاءت فرصة تقديم مسرحية (قصة حلم) للأطفال من بطولتي وإخراجي وشاركت فيها ضمن المهرجان العربي لمسرح الطفل في 2014 وهي من تأليف نوار القريني وفازت المسرحية بجائزة أفضل عرض. * برزت في المسرح الأكاديمي، ماذا عن المسرح التجاري؟ - شاركت بعدد من المسرحيات في مسرح الكبار منها مسرحية (الطار مقلوب) و(عودة التجنيد) وكذلك مسرحية (عودة شيزبونة) و(الاختراع العجيب)، ولكن أحب العمل في مسرح الطفل لأن فيه مساحة للإبداع. * مسرحية (شارع أوتوقراطيا) حصدت عدة جوائز ونالت شهرة واسعة بالرغم من أنها من المسرح الأكاديمي.. حدثينا عنها؟ - قدمت المسرحية في الدورة العاشرة لمهرجان أيام المسرح للشباب الذي نظمته الهيئة العامة للشباب والرياضة وجاءت موافقتي على المشاركة في المسرحية بعد توقف سنتين من مسرح الشباب.. أعجبني النص الذي كتبته فاطمة العامر وقدمت الدور وأنا على ثقة بالنجاح. حصدت المسرحية أكبر عدد من الجوائر في التمثيل والإخراج والتأليف والأزياء والإضاءة وأفضل عرض مسرحي متكامل. كما سعدت بمشاركة المسرحية في مهرجان أيام قرطاج المسرحية، وقد نالت إعجاب الجمهور التونسي والوفود المشاركة في المهرجان. * هل لا توجد في المسرح شللية كما في الأعمال الدرامية؟ - نعم في المسرح لا توجد شللية.. فقط من لديه موهبة يقف على خشبة المسرح ويمثل لأنه عرض «لايف» مباشر أمام الجمهور، لا يوجد خطأ، من يدخل مجال المسرح لا بد أن يكون فنانا، وأطلق على كل من يقف على خشبة المسرح ويمثل كلمة «فنان» بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، لأن في التلفزيون المشهد يعاد عدة مرات وهناك بعض الأمور الفنية التي تدخل في العمل وتضيف عليه تقنيات. * هل أسهمت الشللية في إبراز بعض الوجوه على حساب الأكاديميين الشباب؟ - التمثيل موهبة، وبعض الهواة من السهل أن يصبحوا نجوما ولكن لا بد من صقل الموهبة التي تثبت خطوات الممثل، لأن بعض الهاوين سرعان ما يتعجلوا الشهرة ويراهم المشاهد في عدة أعمال بشخصيات مكررة وقصص مكررة، لذا فإن المجموعات أو كما نطلق عليها الشللية قد تساعد على الانتشار لكثرة المشاركة بأعمال فنية لكن لا تساعد على وجود ممثل متميز. inShare Save اضف رد

مشاركة :