الشركات السعودية تتجرع من كأس الخسائر الباهظة 2018

  • 5/25/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تطول قائمة الخاسرين من شركات دول الحصار الجائر المفروض على قطر كل يوم مع إطالة أمد الحصار واستمراره دون جدوى. وفي كل يوم تقريباً تنضم جهة أو شركة معينة تعمل في دول الحصار لقائمة الخاسرين، أو لقائمة المعلنين عن إفلاسهم، أو الذين يلجأون إلى تقليص الوظائف والاستغناء عن العاملين لديهم، وذلك من جراء تداعيات الحصار وشظاياه التي أصابت بمقتل شركات دوله قبل أي جهات أخرى.في السعودية، أعلنت 59 شركة عاملة في مختلف الأنشطة والقطاعات، ومن بينها شركات كبرى، عن تكبدها خسائر باهظة، أو تراجع كبير في الأرباح خلال الربع الأول من العام الحالي. وقد حصلت «العرب» من مصادرها على قائمة الشركات السعودية التي تعرضت للخسائر أو تراجع في الأرباح خلال أول ثلاثة أشهر من العام الحالي. ووفقاً للقائمة، فقد تكبدت 24 شركة خسائر كبيرة، وتشمل هذه الشركات الشركة السعودية للأسماك التي بلغت خسائرها 5.9 مليون ريال، والشركة العربية للأنابيب التي خسرت 8.8 مليون ريال، وشركة البحر الأحمر التي سجلت خسائر بقيمة 15.4 مليون ريال. شركات كبرى كما سجلت مجموعة صافولا خسائر بقيمة 84.3 مليون ريال مقابل ربح بقيمة 4.8 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام الماضي، وسجلت شركة المصافي العربية السعودية خسائر بقيمة 1.22 مليون ريال مقابل أرباح بقيمة 3 ملايين ريال خلال الربع المماثل من العام السابق، كما سجلت شركة جبل عمر للتطوير خسائر بقيمة 128.2 مليون ريال مقابل أرباح قيمتها 63.4 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام الماضي. وسجلت شركة الشرقية للتنمية خسائر بقيمة 1.9 مليون ريال، وسجلت شركة صدارة للخدمات الأساسية خسائر بقيمة 510.1 مليون ريال، كما سجلت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك) خسائر قيمتها 5 ملايين ريال مقابل ربحية بقيمة 4.3 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق، وسجلت شركة المشروعات السياحية «شمس» خسائر بقيمة 1.9 مليون ريال، وسجلت شركة تكوين المتطورة للصناعات خسائر بقيمة 836 ألف ريال بنسبة 91% مقابل أرباح بقيمة 8.9 مليون ريال، وسجلت الشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن «معدنية» خسائر بقيمة 890 ألف ريال مقابل 1.5 مليون كأرباح في الربع المماثل من العام السابق، وسجلت الشركة السعودية للكهرباء خسائر بقيمة 1.2 مليار ريال مقابل أرباح بقيمة 4.9 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق، كما سجلت مجموعة انعام الدولية القابضة خسائر بقيمة 5.6 مليون ريال. وسجلت شركة عناية للتأمين التعاوني خسائر بقيمة 103.3 مليون ريال ارتفاعاً من خسائر بقيمة 6.6 مليون ريال خلال الربع الأول من العام الماضي وبنسبة 1476%. وسجلت كذلك شركة الحسن غازي إبراهيم شاكل خسائر بقيمة 20.6 مليون ريال، كما سجلت شركة تبوك للتنمية الزراعية خسائر بقيمة 5.7 مليون ريال، وسجلت شركة الخزف السعودي خسائر بقيمة 49.9 مليون ريال مقابل ربحية بقيمة 11.5 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي، كما سجلت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية «زين» خسائر بقيمة 77 مليون ريال مقابل ربحية بقيمة 45 مليون ريال في الربع المماثل من عام 2017. قطاعات مختلفة وسجلت الشركة السعودية لأنابيب الصلب خسائر بقيمة 5 مليون ريال مقابل أرباح قيمتها 10.2 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق، كما سجلت شركة جازان للطاقة والتنمية خسائر بقيمة 3.8 مليون ريال، وتكبدت شركة وفا للتأمين خسائر متراكمة نسبتها 50% من رأسمال الشركة، كما تكبدت شركة أميانتيت العربية السعودية خسائر بقيمة 38.8 مليون ريال، كما تكبدت شركة كيمائيات الميثانول خسائر بقيمة 10.3 مليون ريال ارتفاعاً من خسائر قيمتها 5.6 مليون ريال وبنسبة 83%. أما الشركات السعودية التي تعرضت لتراجع في الأرباح فقد بلغ عددها 35 شركة، وتشمل شركة عسير التي انخفضت أرباحها إلى 11.7 مليون ريال بنسبة 43%، كما انخفضت أرباح شركة البابطين للطاقة والاتصالات إلى 19.4 مليون ريال بنسبة 50%، وتراجعت أرباح الشركة العالمية إلى 10.5 مليون ريال وبنسبة 36%، كما تراجعت أرباح شركة الدرع العربي إلى 13 مليون ريال بنسبة 37%، وتراجعت أرباح شركة بوبا العربية إلى 9.3 مليون ريال وبنسبة 75%. وانخفضت أرباح الخليج للتدريب إلى 4.3 مليون ريال بنسبة 33%، وتراجعت أرباح شركة طيبة القابضة 27.2 مليون ريال وبنسبة 48%، كما تراجعت أرباح شركة سايكو إلى 34 ألف ريال بنسبة 99%، وتراجعت أرباح شركة سلامة للتأمين التعاوني إلى 7.3 مليون ريال بنسبة 49%، كما تراجعت أرباح شركة الأهلي للتكافل إلى 7.9 مليون ريال بنسبة 16%، تدهور الأرباح وسجلت شركة ساب للتكافل انخفاضاً في أرباحها إلى 600 ألف ريال بنسبة 72% مقابل أرباح 2.11 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي، كما تراجعت أرباح العربية للتأمين إلى 3.8 مليون ريال بنسبة 26%، وتراجعت أرباح شركة ساكو للأدوات إلى 14.6 مليون ريال بنسبة 53%، وانخفضت أرباح إسمنت المدينة إلى 24.9 مليون ريال بنسبة 34%، وانخفضت أرباح الشركة السعودية للتسويق «أسواق المزرعة» إلى 12.1 مليون ريال بنسبة 46%، كما تراجعت أرباح الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية إلى 1.8 مليون ريال بنسبة 85%، وتراجعت كذلك أرباح شركة إسمنت المنطقة الشرقية إلى 17 مليون ريال بنسبة 66%، كما تراجعت أرباح شركة إسمنت الجوف إلى 4 مليون ريال بنسبة 75%، وانخفضت أرباح شركة حلواني إخوان إلى 16.5 مليون ريال بنسبة 19%، كما انخفضت أرباح البنك الأول إلى 286.1 مليون ريال بنسبة 12%. خروج من السوق وتراجعت أرباح شركة إسمنت ينبع إلى 40 مليون ريال بنسبة 68%، وتراجعت أيضاً أرباح إسمنت المنطقة الجنوبية إلى 102 مليون ريال وبنسبة 3%، كما انخفضت أرباح شركة إسمنت أم القرى إلى 10.2 مليون ريال بنسبة 40%، وانخفضت أرباح شركة سبيماكو الدوائية إلى 55.8 مليون ريال وبنسبة 44%، وتراجعت أرباح شركة الخطوط السعودية للتموين إلى 120.3 مليون ريال بنسبة 0.9%، وتراجعت أرباح شركة العبد اللطيف للاستثمار الصناعي إلى 7.3 مليون ريال بنسبة 40.4% مقابل 12.2 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي، كما انخفضت أرباح شركة اليمامة للصناعات الحديدية إلى 4.3 مليون ريال مقابل 48.1 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي. ولا تقتصر تداعيات الحصار الجائر المفروض على قطر على إلحاق الخسائر بالشركات الإماراتية والسعودية، بل إن الأسوأ ما زال يلاحق تلك الشركات. فهناك شركات كبرى في السعودية والإمارات أعلنت إفلاسها وخرجت من السوق بعد أن بدأ الحصار، يحاصرها. كيف لا وقطر كانت تستورد نحو 85% من احتياجاتها الغذائية من أسواق السعودية والإمارات، الأمر الذي كان يشكل مصدر إيرادات مهم لشركات الإنتاج الغذائي في هاتين الدولتين، وكذلك لآلية تسويق الإنتاج الغذائي والزراعي. لائحة الخاسرين.. تطول شركة الخليج للسكر، والتي تعد أكبر مصفاة للسكر في العالم، ومقرها دبي، تعتبر من أبرز الخاسرين من جراء الحصار، بعد أن توقفت عن التصدير للسوق القطري، في الوقت الذي سارعت فيه دول مثل الهند والعديد من الدول الأوروبية إلى تلبية احتياجات قطر من السكر. ومن الخاسرين كذلك، شركة المراعي التي كانت تعتمد على السوق القطري بأكثر من ربع إيراداتها، وهذا ما يفسر انخفاض أسهمها وتراجع أرباحها بشكل متواصل منذ نحو عام. وتضم لائحة الخاسرين من الحصار شركة دريك آند سكل العالمية التي تتخذ من دبي مقراً لها، والتي فقدت أكثر من 10% من قيمتها السوقية هذا العام، حيث إن لديها مشاريع في قطر تصل قيمتها إلى حوالي 500 مليون درهم (136 مليون دولار). وكان لدى الشركة عقد بقيمة 343 مليون درهم لبناء المرحلة الأولى من مترو الدوحة. ولشركة أرابتك القابضة التابعة للإمارات مشروعين مشتركين في قطر، وتسجل هذه الشركة خسائر متلاحقة في انتظار القضايا القانونية والمستحقات بعد توقف أعمالها، والحال ذاتها تنطبق على شركة داماك العقارية ومقرها دبي، حيث لدى الشركة مشروعات سكنية عديدة في السوق القطري. كما بدأ «فيرست أبوظبي» وبنك الإمارات دبي الوطني، يواجهان تباطؤاً في مشاريع الأعمال القادمة من قطر، ما أثر على الودائع والقروض، من جراء قيام العملاء القطريين أو المقيمين في قطر بسحب ودائعهم من هذين المصرفين.;

مشاركة :