«حمد الطبية» تحذّر من مخاطر الجفاف أثناء الصيام

  • 5/25/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تلقى ما يزيد على 270 مريضاً، الصيف الماضي، العلاج الطبي في مركز طوارئ مستشفى حمد العام، إثر تعرّضهم للإصابة بالإعياء الحراري والجفاف. ويحذّر أطباء مؤسسة حمد الطبية الجمهور من مخاطر الجفاف والإعياء الحراري، مؤكّدين على أن حالات الجفاف البسيطة يمكن تجاوزها ومعالجتها بشرب المزيد من السوائل، ولكن حالات الجفاف الشديد تتطلب العناية الطبية الفورية. وقال الدكتور بيجو غفور، استشاري طب الطوارئ في مستشفى حمد العام: «من المعروف أن الصيام يتسبب عادة في الشعور بالعطش والإجهاد، ولكن هذه الأعراض يمكن أن تتفاقم لتؤدّي إلى الإصابة بالجفاف والإعياء الحراري. يرتفع عادة عدد الحالات المرضية المرتبطة بالجفاف والإعياء الحراري التي ترد إلينا في مركز طوارئ مستشفى حمد العام خلال أشهر الصيف، وينسحب ذلك على عدد الحالات المرضية خلال شهر رمضان». وأضاف: «في الفترة من يونيو إلى أغسطس من العام الماضي استقبل مركز طوارئ مستشفى حمد العام ما يزيد على 270 مريضاً ممن تعرضوا للإعياء الحراري. يمكن تعريف الجفاف بأنه حالة مرضية تَحدث عندما تكون كمية السوائل الداخلة إلى الجسم غير كافية لتعويض كميات السوائل التي يفقدها الجسم أثناء عمليات الأيض العادية، مثل التعرّق والتبوّل، وقد يؤدي مجرّد نقصان 1 % إلى 2 % من إجمالي السوائل في الجسم إلى الإصابة بالجفاف، لذا فإن الجفاف يعتبر حالة مرضية شديدة الخطورة». وحول الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالجفاف خلال شهر رمضان، يقول الدكتور بيجو غفور: «المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السكّري، وأمراض الكلى، ومرضى القلب، وكبار السن المرضى الذين يتعاطون أدوية متعددة، والتي تشتمل الأدوية المدرّة للبول، والأشخاص الذين يمارسون الكثير من النشاطات البدنية في المناطق المفتوحة أثناء ساعات النهار، مثل العمّال والرياضيين، والأشخاص الذين سبق لهم أن تعرضوا للإصابة بالإعياء والجفاف المرتبطين بارتفاع درجات حرارة الجو، يعتبرون من أكثر الناس عرضة للإصابة بالجفاف».;

مشاركة :